البيانات الشخصية

 محل الإقامة: دبي

 الحالة الاجتماعية : متزوج

الشهادات العلمية

 بكالوريوس في الإدارة العامة وإدارة الاعمال.

المسيرة المهنية


بنك أبوظبي الوطني1981-1998

  • رئيس قسم الإئتمان بالفرع .
  • رئيس عمليات الفرع  .
  • مدير فرع بر دبى .
  • مدير فرع الفجيره .
  • مدير منطقة للساحل الشرقى لإدارة كل من فروع الفجيرة / كلباء/خورفكان/دبا.

بنك دبي الإسلامي 2002- 2014
  • المدير التجاري على مستوى بنك دبي الاسلامي.
  • مدير  إدارة التحصيل و الديون المعدومة في بنك دبي الاسلامي.
  • مساعد مدير عام لادارة التحصيل شاملة كل فروع بنك دبى الاسلامى فى جميع الإمارات.
  • رئيس تنفيذى و عضو مجلس إدارة التنمية ببنك دبي الاسلامي.
  • مدير فرع الرئيسى لبنك دبى الإسلامى والفروع فى إمارة دبى.
     
يشغل حاليا من خلال العمل في القطاع الخاص: -
  • الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مجموعة شركات (RKM ). 
  • مالك و رئيس مجلس إدارة دار غرب أسيا للإستشارات الإداريه _ تأسست عام( 1982) .

     
جوائز وتكريمات
  • جائزة دبى للاداء المتميز (2013 ( .
  • جائزة بنك دبى الإسلامى للأداء المتميز) 2012( .
  • جائزه بنك دبى الإسلامى للأداء المتميز  )2011(.
  • -تكريم بمناسبة مرور 15 عام فى بنك ابو ظبى الوطنى.
  • تكريم من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة بمناسبه  25 عام فى العمل المصرفى فى المعهد الدراسات المصرفية بالشارقة.

عضويات ولجان
  • عضو فى ندوة الثقافة والعلوم
  • عضو فى جمعية التراث
  • عضو فى كلية اشريدج للإدارة  فى لندن

كتب ومؤلفات:
  • عودة النورس
  • رسم الحب

تعودنا أن نبداً حوارنا لاستعراض مسيرة المتقاعدين من بداية الرحلة إلى النهاية لكن 35 سنة من الخبرة في العمل  بالقطاعين الحكومي والخاص تجعلنا نتطلع إلى استكشاف النتائج قبل المرور بالتجربة.. هل يمكن أن تستعرض لنا بعضاً من خبراتكم خلال هذه الرحلة؟

الحقيقة أنني سعيد بمثل هذه الفرصة التي بلا شك تسمح لي بمشاركة تجربة 35 عاماً من العمل المهني مع الأخوة المتقاعدين وجيل الشباب الذي نعّول عليه لتعزيز مسيرة التنمية بالدولة، فخلال 35 عاماً بدأت العمل فيها كمتدرب في بنك أبوظبي الوطني إلى إدارة منطقة الساحل الشرقي في بنك أبوظبي الوطني- الفجيرة والكثير من الإدارت والأفرع في بنك دبي الإسلامي وترؤسي منصب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مجموعة شركات (RAK) وتأسيسي شركة غرب أسيا للخدمات الاستشارية، وتنقلي بين 11 وظيفة تبلورت لدي العديد من الأفكار والخبرات التي أود مشاركتها معهم من باب تبادل الخبرات والمعارف.

  • من المعلوم أن البيئة الوظيفية تختلف عن بيئة الأعمال ولذلك عندما يرغب بعض المتقاعدين أو المؤمن عليهم في افتتاح مشروع خاص يواجه تحدياً كبيراً وهذا التحدي يتمثل في عدم إلمامة بأدوات السوق وهذا أمر طبيعي نظراً لأن أغلب  الخبرات التي اكتسبها خلال عمله تتركز على المهام المرتبطة بطبيعة الوظيفة، ولذلك فإن اعتقاد البعض بإمكانية أداء كافة المهام التي يتطلبه العمل الخاص دون لجوء إلى شركات استشارية  للحصول على الخبرة المتخصصة يؤدي في بعض الأحيان إلى فشل المشاريع برغم الافكار الجيدة والجديدة في بعض الأحيان.
  • ثانيا: بعض المؤسسات يغلب عليها الطابع الشخصي في حين أن مقومات النجاح في المشاريع تحتاج الى نظام مؤسسي، وصحيح قد يكون هناك عدة حلول لمعالجة هذه الظاهره لكن البعض قد يغفل عنها، وعلى سبيل المثال يمكن معالجة  ضعف العوائد في عدة شركات بالاندماج في  كيان أكبر.. الأمر الذي يؤدي إلى خلق طاقة إنتاجية أكبر.
  • هناك متغيرات تؤثر في نجاح المشاريع ومنها على سبيل المثال مرحلة التأسيس حيث تستهلك ميزانية الشركة في بعض الأحيان في عملية تأسيس المكتب وبناء الفريق وما إلى ذلك من التجهيزات ولا يتمكن صاحب المشروع من الانتقال إلى المراحل التالية لمشروعه، ولذلك فإن هناك بعض الحلول التي تقدمها الشركات الاسشتارية لصاحب المشروع لمعالجة مثل هذه النقاط ومن ذلك استضافة مقر الشركة وتوفير كافة ما يلزم لبداية المشروع ضمن عقود خاصة تتضمن في بعض الأوقات إعداد دراسات الجدوى عن المشروع من حيث اختيار المكان ومدة التحضير ونوع النشاط أحياناً وما إلى ذلك من الأمور التي تضمن بداية موفقة للمشروع، ومن وجهة نظري أن اللجوء إلى بيوت الخبرة ليست رفاهية وإنما هي من أهم مقومات النجاح لأي مشروع.

    ما مفهومكم لعملية استثمار الخبرات؟


    الحياة مدرسة كبيرة نظل نتعلم فيها بشكل مستمر، والمعرفة عملية لا حدود لها، وإدراكنا أننا في رحلة تعليم مستمر  يأخذنا إلى أهمية الحفاظ على الخبرات والمعارف التي اكتسبناها خلال هذه الرحلة وتطويرها واستثمارها، لكن اللافت أن البعض يميل إلى اعتبار التقاعد نهاية هذه الرحلة، ومن منظور شخصي أرى أن التقاعد هو أحد أوجه التغيير في مسيرة حياتنا مثلها في ذلك مثل أي مرحلة، ومن المفترض أن تكون بداية لمرحلة جديدة بفكر جديد.. فعلى سبيل المثال قد لا يكون الشخص بحاجه إلى المزيد من المال الذي أصبح مؤمناً بفضل المعاش التقاعدي .. وقد يرى في العمل التطوعي مجالاً يتناسب مع التغيير الجديد الذي طرأ على حياته.

     
    باعتبار خبرتكم في مجال العمل الحر .. ما هي النصائح التي تحب توجييها للراغبين في اقتحام هذا المجال؟


    العمل التجاري بشكل عام له متطلبات وشروط، ففي العمل العام الموظف هو جزء من الكل، لكن في العمل التجاري المستثمر هو الكل وهذا الكل يجب أن يتمتع بمواصفات مهمة منها المعرفة، والتخصص، بالاضافة إلى الملاءة المالية - قدرة الشركة على تلبية التزاماتها ومتطلباتها المالية، حيث تعتبر الملاءة المالية ضرورية للحفاظ على استمرار سير العمل- ومن الجيد أن يتمكن الإنسان من تسخير إمكاناته وكل ما تعلمه في سبيل تطوير العمل، فمن المهم عدم التقولب والانطواء على نمط واحد سواء في الحياة المهنية والعملية، بل على الانسان أن يبحث عما ينقصه ويطور ذاته ليكون مستعداً لما هو قادم وما لم يكن مهيئاً لاستقبالة لأن هذا العصر يتميز بالتغيير السريع في طبيعة الأعمال ونمط ممارستها، وإذا لم يمتلك الإنسان المهارات اللازمة لهذا التغيير  سيتخلف عن مسيرة التقدم وسيفقد مع ذلك امتيازات كثيرة.

    هل يمكن تقريب هذه الفكرة من خلال أحد النماذج التي ترون أنها تقدم دليلاً عملياً على ما تفضلتم به؟


    نعم.. هناك تجربة هامة عملية ماثلة أمامنا وهي تجربة حكومة دبي والسرعة التي يتطور بها عمل الحكومة ومؤسساتها وذلك مردوده الفكر الريادي والمبدع لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، فالعالم ونحن قبله شهود على هذا التطور المتسارع للأفكار والمشاريع في إمارة دبي، وهذا التطور يتطلب وجود أشخاص قادرين على صناعة التطور ومواكبته في نفس الوقت، لأنه إذا لم تسر العجلة بنفس السرعة سيتخلف البعض عن هذه المسيرة وقد يكون معيقاً  لها، ولعل ذلك ما نلمسه من إجراء تغييرات على المستوى القيادي لبعض المؤسسات في إمارة دبي للإدراك أن هذه المرحلة تحتاج إلى فكر وإدارة مختلفة،.. لذلك على الإنسان أن يكون دائماً مستعد للتغيير ويطور من ذاته ويبحث عما ينقصه لمواكبة هذا التغيير. وهذا المفهوم يجب أن يمتد لفكرة النظر إلى مفهوم التقاعد واعتباره مرحلة لا تغني أبداً عن تحصيل العلوم والمعارف واستثمار الخبرات واكتساب الجديد منها.

     
    من خبرتكم ما هو الفيصل في الحكم على نجاح مشروع أو فشله؟


    هناك قاعدة تقول السوق هو الحكم .. والمشتري هو الملك ( Market is judgment and customer is king ) وهنا يجب أن نعرف أننا لا نملك التغيير في متطلبات السوق، لأننا نعمل وفقاً لشروطه وضوابطه، وبما أن السوق  في دولة الإمارت على سبيل المثال سوف انفتاحي تنافسي، بالتالي يجب امتلاك المهارات والإمكانات التنافسية المناسبة، فاذا كان صاحب المشروع أو المؤسسة يمتلك 10% من هذه متطلبات افتتاح مشروع فعليها اكتساب بقية الخبرات المطلوبة أثناء العمل، لكن الدخول إلى السوق والاقتناع أنه الموجود كافي جداً، سوف يؤدي إلى خروج المشروع من حيز  المنافسة عند أول منعطف، لذلك من المهم المعرفة بمتطلبات السوق من خلال دراسات الجدوى وغيرها لضمان المنافسة فيه على أسس عملية وصحيحه.

    من وجهة نظركم ماذا يحتاج أي مشروع لكي ينجح؟


     النجاح يحتاج الى تواضع وتكامل والتزام بمعايير الجودة.. لو استطاع المستثمر توفير كافة ما يحتاجه السوق سيجد من يبدي كافة أوجه التعاون معه، وهذا أمر يتطلب عناية فائقة في تقديم منتجات ذات جودة عالية، لأن الحكم كما أسلفنا يعود للمستهلك، حيث لا يمكن فرض الرأي فيما يحتاجه ، ومن هنا تأتي فكرة التواضع.. حيث يجب أن يعترف صاحب المشروع ما إذا كانت منتجاته تلبي حاجة المستهلك ومعايير السوق أم أنها بحاجة إلى تغيير وتحسين في المستوى، لا استمرار المكابرة والعناد والتعرض للخسارة تلو الخسارة.

    لماذا قد تأتي النتائج على غير المتوقع رغم أنه كل شيء ق تم دراسته والتخطيط له بعناية؟


    هناك فريق بين النظرية والتطبيق. فالعلم والمعلومات والصفات الشخصية كلها أمور مطلوبة في العمل بالمشاريع الخاصة، لكن الفرق في مسألة هل أستطيع أن أضيف لذلك أم لا.. هل أنا قادر على استيعاب المعطيات والأفكار وتحويلها إلى واقع، وهنا نعود للقول بأن دراسة السوق ضرورية، لأن هناك متغيرات كما ذكرنا تحدث بشكل متسارع، فالعالم أًصبح قرية صغيرة، وقد تغير مع ذلك الكثير من مفاهيم التجارة، فالسلعة التي كانت تستغرق شهوراً للوصول والتخزين في مقراتها باتت الأن تُطلب وتصل خلال أيام معدودة ودون حاجه الي تخزين، فبعد أن كانت سلسله إتتاج وتصدير سلعة يمر عبر الكثير من العمليات باتت السلعة تُنتقل مباشرة من المنتج الى المستهلك التاجر أو المستهلك بشكل مباشر، وهذا التغيير يتطلب معه نمط جديد في التفكير  تجاه حركة السوق، والمنافسة الشديدة فيه ورصد المنتجات المنافسة بحيث يتمكن التاجر من الحصول على جودة أفضل والبيع بأسعار تنافسية.

     

    على ذكر تغيير نمط التفكير.. بماذا تنصح الموظفين في كافة دوائنا ومؤسساتنا عند الحديث عن العمل الخاص؟


    نمو الأفكار يأتي دائماً بشكل طبيعي مع تقدم الإنسان بالعمر.. وعندما يصل الإنسان لسن التقاعد تنمو أيضاً معه بعض الأفكار تجاه التقاعد، وكل شخص ينظر إلى التقاعد من مفهوم خاص به.. هذا المفهوم يتكون لديه عبر سلسلة من البناء الفكري على مدار سنوات حياته.. فاذا كان يفكر دائماً في حياته بشكل إيجابي ولديه نظرة متفاءلة تجاه مستقبله سيعرف ما عليه فعله في هذه المرحلة، وإذا كان تفكيره سلبياً ستأتي نظرته إلى التقاعد بشكل سلبي وفي كلا الأحوال ينعكس مستوى التفكير على الحالة النفسية للمتقاعدين. لذلك من المهم أن يعزز الإنسان نظرته تجاه الحياة بشكل عام وأن يكون تفكيره تجاهها تفكيراً إيجابياً، وهذه الإيجابية تأتي من الإحساس والرغبة المستمرة في تحقيق الذات ووجود هدف يسعى المرء إلى تحقيقه، فإذا كانت الأهداف عظيمة كانت النظرة إلى الحياة أكثر إيجابية، وصحيح أن الإخفاقات في الحياة قد تكون أكثر من النجاحات، لكن في الأخير الإنسان مطالب بالسعي لا النتائج ، فما دام يتبع منهجاً سليماً في حياته ويقّيم بشكل مستمر أدائه، ويحرص بشكل مسمر على الاستماع إلى الأخرين ونصائحهم، ويطّور  من نفسه بشكل مستمر .. إذا لم يحقق شيئاً يذكر فعلى الأقل سيكون قد استمتع بكل لحظة قضاها وسيمضي الى أي حياة أو تغيير يعيشه بكل قناعة وسعادة.

    قد يعني ذلك أن بالعض قد يمر في هذه الحياة دون تقديم شيء يذكر به بعد رحيله؟


    صناعة البصمة أو القيمة المضافة من أهم الأشياء التي يجب أن يحرص المرء عليها في هذه الحياة،  البعض يعمل لكن لا يضيف جديد في مكان عمله،  وربما يعود ذلك في بعض الأحيان إلى التشبث بالمكان أو الكرسي، وهنا أود أن أعرج على  بعض الدراسات التي تقول أنه على الموظف أن يغير عمله بعد أربع الى خمس سنوات عمل لأنه في هذه المدة يكون قد أضاف للمكان واكتسب منه الخبرة، وبعد ذلك لا يوجد لديه شيء جديد ليقدمه أو يستفيد منه، وهنا أذكر أنني غيرت وظيفتي 11 مرة، وفي بعض الأحيان تم استحداث وظائف جديدة كلياً بسبب بعض المقترحات التي أسهمت في تطوير العمل بالبنوك التي كان لي شرف العمل بها، كإنشاء كيان مركزي جديد للبنك في إحدى الإمارات حيث كلفت بالإشراف على فروع البنك في هذه الإمارة كمدير منطقة، وكل هذه الاقتراحات ساهمت في إحداث نقلة جيدة على مستوى البنك من الناحية المالية، وأنا استحضر هناك كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عندما قال" كلما وصلت إلى مطلع تبادر لي مطلع جديد" وهكذا الموظف لابد من أن يترك بصمه تحدث الفارق في المكان وبعدها يبادر الى إحداث بصمات أخرى في أماكن أخرى.

    لمن تدين بالفضل إلى ما وصلت إليه؟


    أدين بكثير من الفضل في ذلك إلى أبي.. وهنا أود أن أعرج على موضوع هام وهو أنه لا يمكن إغفال خبرة الأجيال وتجربة الأباء فلولا تجربتهم لما وصلنا إلى ما نحن فيه، فقد اكتشفت حينما عدت بالذاكره إلى الفترة التي كنت أعمل فيها بجانب والدى في التجارة تطبيقه كل المبادى التجارية برغم أنه لم يدرس هذه المبادى في أي من الجامعات، أو أطلع على ما أفرزته العولمة من أنماط، فقد كان تاجراً بالفطرة، ولذا فان تجارب الأباء والأجداد لابد أن تؤخذ في الحسبان لأنها أحد مصادر التعلم من وجهة نظرى، حيث كانت تطبيقية أكثر منها علميه ودائماً التطبيق أكثر ثراءً من النظرية.
    شروط النجاح كما تبدو لك من واقع تجربتك؟


    كتب الكثير عن شروط النجاح لكن عن نفسي أرى أن هناك ثلاث شروط أساسية للنجاح أولها وجود خارطة طريق، لأنه لا يمكن أن يكون هناك مشروع ناجح دون دراسة وخطة، وثانياً معرفة قوانين اللعبة، وهنا يجب الإلمام يقوانين السوق فيما يتعلق بطبيعة النشاط، وجود وقود كافي لمواصلة المشروع من ناحية الموارد والامكانات المادية والبشرية وغيرها.

     
    ما الأفكار التي كنت تعتقد فيها ثم تغيرت مع الوقت ؟


    كنت أعتقد أن الاستقرار أساس النجاح، وذهبت في ذلك أن كتبت مقال عريض في أحد الجرائد المحلية يتحدث عن أهمية الاستقرار في الحياة كأساس للنجاح، وبعدها بفترة ذهبت إلى بريطانيا للدراسة في أحد البرامج وكان العنوان الرئيسي للبرنامج هو التغيير، واكتشفت خلال البرنامج أنه لا يوجد شيء اسمه استقرار في الحياة، فالحياة دائمة التغيير وما يجب على المرء معرفته هو كيفية إدارة هذا التغيير لصالحه والاستفادة منه، وعن نفسي فقد استفدت كثيراً من هذا البرنامج فعملت على إحداث هذه التغيير على كافة مستويات حياتي فإلى جانب الوظيفة شرعت في تأسيس عملي الخاص في  السنه الثانيه التي حصلت فيها على الوظيفة والحمد لله ادير شركة عمرها الأن 35 سنة ولدى مزرعة خاصة تعلمت من خلال عملي فيها الكثير من الأمور الحياتية الهامة... ومع الوقت أصبح المكتب الاستشاري حصالة لخبراتي و المزرعة الحقل الذي استثمر فيه كل أفكاري.

     

    إذا نحن أمام شخص متعدد المواهب .. فما هي المواهب الإضافية التي تمتلكها بجانب الزراعة والاستشارات؟

الحياة عبارة عن خبرات متراكمه يضيف بعضها إلى بعض، والحضارات كذلك يقوم بعضها على أثر بعض، وكل حضارة تستفيد من الأخرى، وليس هناك شيء يبدأ من الصفر، وفي إمارة دبي نستطيع أن نلمح نموذج ودليل على ذلك، فخبرات خمسين عاماً صنعت دبي وجعلت منها ماركة (Brand) عالمية، لذلك الخبرات عامل مهم والاهتمام بتطويرها أهم، وكذلك اكتشافها واكتشاف ما بداخل الذات من مواهب وإمكانات، وعلى سبيل المثال فأنا أكتب الشعر مع أنه لا علاقة بين الاستشارات والشعر، لكن ربما ذلك يأتي من الطبيعة والزراعة والنشأة، وهنا إذا اكتشفت شيئاً في نفسك فعليك تنميته وإلا سيموت بداخلك ، لذا سعيت إلى تطوير كل مهارة اكتشتفتها في نفسي ومنها الشعر الذي أود أن أختم به حديثي معكم.

 

ياوطن تاريخ ميلادك لنا ميلاد               على أرضك ربينا والزمن أمجاد

من زمان السيف والدشة و الفعال         لنا والحظ معك تاريخ وميعاد

على حب العمل والجد حنا تربينا             أنت الأمل ياوطن لو الأماني  بعاد

تعلمت ياوطن من يوم ميلادي              أنك إمارات السعد يا أحلى بلاد

إنت كل الحب والشوق يابلادي               إنت الأمن لنا دايم حصن وسناد

في ظل حامي الحمى اليوم نسعد         الخير والعدل في ظل خليفة ساد

القايد أعلن يوم العلم مشهود              على الهامات يرف رمز الإتحاد

نهنئ نبارك في هذا اليوم                   يوم العلم يحفظه رب العباد

نفديه جنود طايعين و يدوم عزه            في سبع الإمارات بروح الإتحاد