AliHassanVideoPlayAr.jpg

البيانات الشخصية:

الاسـم: علي محمد عبدالله النابودة

مكان الإقامة : الشارقة

الحالة الاجتماعية: متزوج

المؤهلات العلمية:

بكالوريوس آداب في( الجغرافيا – العلوم الإدارية ) جامعة الإمارات 1989م

دكتوراه فخرية في إدارة الموارد البشرية من الأكاديمية الأمريكية للدراسات المتخصصة

الخبرات المهنية :

  1. مدير إدارة الموارد البشرية بالمجلس الوطني للإعلام ( وكالة أنباء الإمارات ).
  2. تدرجت من مدرب بمعهد التنمية الإدارية بدبي ثم رئيساً لقسم الوسائل والأنشطة التدريبية ثم رئيساً لقسم العلاقات العامة.
  3. رئيس قسم سياسات التدريب والتعليم المستمر بالهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية.
 إدارة وعضويات
  1. المدير التنفيذي للاتحاد العربي للمدربين وهيئات التدريب.
  2. مؤسس ومدير عام مركز سفن ستار للاستشارات والتدريب دبي.
  3. مؤسس ومدير عام مركز سبع نجوم لاستشارات الشارقة .
  4. عضو مؤسس في الاتحاد العربي للمدربين وهيئات التدريب.
  5. عضو مؤسس لاتحاد المدربين العرب .
  6. عضو هيئة تحرير مجلة التميز الصادرة عن معهد التنمية الإدارية.
  7. عضو لجنة التدريب عن بعد في الأمانة العامة لمجلس التعاون 2007 إلى 2009
  8. عضو لجنة الدعم العليا لنظام إدارة الأداء في الحكومة الاتحادية 2011 و 2012

مهارات إدارية
إدارة الاجتماعات / إدارة الندوات /إدارة الأزمات/ تحرير وإخراج المجلات/ إدارة المعارض/ وضع الاستراتجيات والخطط التدريبية
 
دورات  أشرفت على تقديمها :
مهارات التعامل مع الآخرين/ إدارة الأولويات/ مهارات التعامل مع الجمهور/ التميز في خدمة العملاء / الإبداع والابتكار في حل المشكلات/ مهارات الاتصال/أخلاقيات العمل/ الطريق إلى القيادة/ المهارات الإدارية/ القيادة النسائية / إدارة الأداء/ دور الموارد البشرية في إسعاد الموظفين/ الإبداع والتميز في إسعاد الموظفين/ التسامح طريقك للسعادة/ أسرار مبادئ التجارة/ متعة الحياة تبدأ من التقاعد/ مفاتيح السعادة/ كيف تتألق بعد التقاعد / تقييم الأداء وربط المسار الوظيفي بالمسار التدريبي.

إسهامات :
  1. برنامج قيادة حكومة الإمارات 2011.
  2. نظام إدارة الأداء في الحكومة الاتحادية .
  3. نظام التدريب والتطوير في الحكومة الاتحادية.
  4. برنامج مسار في الحكومة الاتحادية.
  5. الإشراف ومتابعة برنامج تأهيل الباحثين عن عمل. 

تكريم وجوائز :
  1. جائزة الشارقة للعمل التطوعي 2007  
  2. الحصول على درجة الامتياز في برنامج إعداد وتأهيل المدربين لأعوام من 2003 إلى 2007 من معهد التمنية الإدارية
  3. الحصول على تقييم يفوق التوقعات بشكل ملحوظ 2014 .
  4. فئة الموظف المتميز سنة 2009 و2010 من الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية.
  5. فئة المشاريع المتميزة سنة 2011 من الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية .
  6. المركز الأول عن جائزة مستشار مدرب معتمد من اتحاد المدربين العرب ( 2016 ) . 

مشاركات وجهود
  1. الأشراف على التقرير السنوي لمعهد التمنية الإدارة لأعوام من 2003 إلى 2007  .
  2. المشاركة في جناح الإمارات اكسبو ميلان 2015
  3. المشاركة في حلقات تطوير الذات في برنامج صباح الدار( تليفزيون أبوظبي) 2017
  4. إخراج وإصدار مجلة إشراقه الشارقة العدد الأول والثاني والثالث .
  5. الإشراف على جناح معهد التنمية الإدارية في العديد من المعارض .
  6. المشاركة في لجنة العلاقات العامة في ملتقى الشباب العربي الأول والثاني والثالث والرابع بالشارقة.
  7. تقديم العديد من البرامج التطوعية

من وجهة نظرك كمدرب معني بأمور تطوير الذات.. ترى من أين يبدأ الموضوع؟

يبدأ من اكتشاف القدرات في مرحلة مبكرة من العمر، وهناك مؤسسات معنية بهذا الموضوع وأولها مؤسسة الأسرة لدورها الهام في عملية التنشئة الاجتماعية التي يتخللها اكتشاف قدرات الأبناء في مراحل مبكرة وتوجيها توجيهاً صحيحاً، بهدف استغلالها وتطويرها مستقبلاً، وهنا أوكد عن نقطة هامة وهو ضرورة ألا نصادر حق الأبناء في تغيير المسار، فبطبيعة الحال كل شؤون حياتنا قابلة للتغيير تبعاً لتغير البيئة ونمط الحياة من وقت لآخر.. ونحن هنا ومع النمو المطرد في عالم التكنولوجيا نتحدث عن اختفاء الكثير من الوظائف وظهور نوعية أخرى من الوظائف، الأمر الذي يتطلب من مزيد من التنوع والتحول في إدوار الأسرة من التركيز على اكتشاف القدرات إلى كونها حاضنة للابتكار .

إذا ما هي النصيحة التي يمكن إسدائها للشباب في سباقهم إلى النجاح؟

من الممكن أن يجانبنا التوفيق في الوصول إلى هدف ما نسعى إلى تحقيقه، لكن هذا ليس نهاية المطاف ولنأخذ مثال على ذلك.. لنفترض أن طالباً مثلاً في المرحلة الأخيرة من التعليم الثانوي، وضع لنفسه هدفاً بدراسة تخصص في الطب، ولم يوفق للحصول على التقييم الذي يؤهله للتخصص، واضطر لدخول تخصص آخر.. البعض هنا قد يستسلم.. لكن الذي يفكر بطريقة سليمة سيرى أن عدم دخول هذا التخصص قد يكون مشكلة كبيرة بالنسبة له لكن ليست بقدر عدم التميز والتفوق في التخصص الأخر الذي التحق به.

وما هو تقييمك للنجاح والخطأ؟

النجاح والخطأ أمور نسبية يتم النظر لها مقارنة بحجم الأهداف المرصودة والمتوقع تحقيقها، فهناك من يصيبه تضخم الذات بسبب النجاح دون أن يدري أن الحياة رحلة مستمرة في التعلم، وهناك من يجعل من الخطأ نهاية الدنيا، وأنا أرى أن الذي نجح في تحقيق إنجازات ما عليه أن يتطلع إلى تحقيق المزيد منها، والذي لم يوفق لتحقيق أهدافه لا يقول أخطأت ولكن يقول تعلمت، لأنه إذا كان الهدف من التعلم هو الوصول إلى الصواب.. فلابد أن نمر بمرحلة الخطأ لكي نتعلم.. وكل ما وصلت إليه البشرية من منجزات كان نتاج المحاولة، فأديسون اخترع المصباح بعد 1000 محاولة، ونابليون عندما سؤل عن سره تفوقه قال كان الجندي إذا قال لي لا أستطيع قلت له حاول، وإذا قال لا أعرف قلت له تعلم.. وإذا قال مستحيل قلت له جرب.

عن حب العمل وحب الحياة.. ماذا تقول.

العمل من وجهة نظري هو الحياة.. فحين يرفع الناس شعار أهلاً بالخميس أرفع شعار أهلاً بالأحد.. فالجلوس بالبيت لا يأتي بخير أبداً.. وبركة الحياة في النهوض باكراً والتوجه إلى العمل، ولنحمد الله أننا نجد عملاً يعيينا على أمور دنيانا، ولنفكر أن هناك من يبحثون عن نصف فرصتك، لذا تبع ما تملك بما لا تملك .. فأنت الأن تملك الصحة والقوة والحيوية فلماذا تفكر في استبدالها باعتلال الصحة والخمول والكسل والفراغ الشديد.. العاقل من يحسبها ويعقلها ويتوكل.

لكن ما هو سبب التقاعس عن العمل من وجهة نظرك؟

 غياب النظام.. فكلما كان الإنسان يمتلك خطة ورؤية ونظام لحياته لن يجد الوقت الكافي للقيام بكافة المهام المطلوبة،، لكن لا تضع خطة ولا تتبع نظاماً ثم انظر ماذا ستكون عليه حياتك، وأود أن ألفت إلى أن هذا النظام لا يتطلب أن يكون معقداً.. بل خطة يومية بسيطة تصنع في حياتك الفارق.
البعض قد يعمل ولكن يشكو من وجود غبن ما يقع عليه.. لذا يتراخى
 الحياة دائما لا تخلو من المنغصات.. لذا لنعتبر أن هذا جزء من الصعوبات الموجودة في الحياة بشكل عام والتي تتطلب الصبر واحتساب الأجر عن الله، مع ضرورة أن ننظر إلى أننا نعمل لأجل وطن نريد له كل التقدم والازدهار.

 نصيحة لإخواننا المتقاعدين

التقاعد حياة أخرى إما أن نجعل منها فترة حيوية ونشاط وعمل وإما أن نجعلها مليئة بالصعوبات والمشكلات، وكلنا بالطبع في غنى عن المشكلات، لأننا وببساطة نبحث عن السعادة ونفكر في كيف ننشرها على من حولنا، وهذا أمر يأتي من طريقة استعدادنا لهذه الفترة والانطباعات التي لدينا عنها، لذا أنا أقول أنها هذه الانطباعات قد تكون جيدة لدى البعض ومحفوفة بالمخاطر لدى البعض الأخر.. لكن في النهاية أنت صاحب القرار فيما تحب أن تكون عليه حياتك في المستقبل.