البيانات الشخصية

الاسم:  علياء حمد ثاني عبيد الشامسي

مواليد : أبريل 1963  

الحالة الاجتماعية: متزوجة

المؤهلات العلمية

بكالوريوس التربية – قسم علم النفس - جامعة الإمارات العربية المتحدة ( 1988)

شهادة التدقيق الآيزو- الجودة إصدار 9001/2008

 الخبرة المهنية

33 عاماً في الميدان التربوي بدأتها من العمل كمعلمة ثم مدير مدرسة لمدة 22 عاماً.

المدير التنفيذي لجمعية المعلمين الإماراتية (2019 – 2018).

خبير رقابة في هيئة الشارقة للتعليم الخاص حالياً.

مناصب شرفية
  • رئيس مجلس الأمناء لمدارس الإيمان الخاصة – أبوظبي منذ عام 2018  حتى تاريخه.
  • عضو اللجنة التنفيذية في مبادرة مدارس صديقة للكتاب على مستوى إمارة الشارقة
  • عضو رئيسي في لجنة تقييم المشاركات في مبادرة مدارس صديقة للكتاب على مستوى إمارة الشارقة.
  • عضو في اللجنة التنفيذية لمبادرة وضع سياسة حماية الطفل على مستوى إمارة الشارقة.
  • عضو في اللجنة التنفيذية لمشاركة هيئة الشارقة للتعليم الخاص في معرض الشارقة الدولي للكتاب.
الجوائز التربوية و المهنية
  • الفوز بجائزة الإداري المتميز – منطقة عجمان التعليمية.
  • حصلت على جائزة الشيخ خليفة التربوية.
  • الفوز بجائزة المعالي للتميز – منطقة عجمان التعليمية.
  • المشاركة في فرق العمل و اللجان


المشاركة في العديد من اللجان و فرق العمل على مستوى المدارس و منطقة عجمان التعليمية و وزارة التربية والتعليم و المؤسسات المجتمعية ومنها :-
  • فريق مبادرة الجودة/ الآيزو 200 / 9001 iso .
  • الفريق الإداري للتدريب المهني المركزي للتربويين – وزارة التربية و التعليم.
  • الرقابة على البرنامج التدريبي التخصصي – اللغة العربية لجميع المراحل الدراسية.
  • الرقابة على مجتمعات التعليم المهني – منطقة عجمان التعليمية.
  • الرقابة على الأوراق البحثية المقدمة في مؤتمر التعليم و المستقبل لسنتين متتاليتين.

عضويات
  • عضو سابق في مجلس إدارة جمعية المعلمين ( 2009 –( 2017 .
  • رئيسة لجنة التدريب و التنمية بجمعية المعلمين.
  • رئيس مبادرة تعزيز الهوية الوطنية لجمعيات النفع العام بالدولة.
  • عضو في جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية و الثقافية.
  • عضو في جمعية الإمارات لحقوق الانسان.

المشاركات الدولية والعربية
  • المشاركة في مؤتمر العمل الدولي – هيئة الأمم المتحدة - جنيف( 2011 ) .
  • عضو الفريق الرسمي للمجتمع المدني الممثل لدولة الإمارات العربية المتحدة .
  • المشاركة في مؤتمر العمل العربي – جمهورية مصر العربية - القاهرة   ( 2014 -2019) .
  • عضو منتخب في لجنة المرأة العربية – جامعة الدول العربية – القاهرة.
  • عضو دائم في الشبكة الأممية للمسؤولية المجتمعية– مملكة البحرين 2015 .
  • عرض ورقة عمل لدولة الامارات في مؤتمر الشبكة الأممية للمسؤلية المجتمعية تحت عنوان " تجويد العمل الحكومي " مملكة البحرين( 2016 )
  • المشاركة  في عرض تجربة دولة الإمارات في التعلم الذكي في المدرسة الإماراتية  مؤتمر التعليم- دولة الكويت  (2015  ) .
  • تمثيل وزارة التربية و التعليم بعرض مشروع جلوب البيئي المطبق في المدرسة على مستوى المملكة العربية السعودية في ملتقى جدة (2012).
  • المشاركة في مؤتمر المرأة و العمل الأول – دولة الكويت 2016 .

من الميدان التربوي بدأتي ومنه انطلقتي .. كيف تقيمين تجربتك المهنية خلال 32  عمل؟

أنا أعتبر هذه السنوات هي سنوات خدمة للوطن عشت كل لحظة فيها بحب وشغف لكل ما كنت أتطلع إلى تحقيقه على مستوى حياتي المهنية، سواء في ميدان التربية والتعليم أو في إدارة جمعية المعلمين أو حالياً في الهيئة، فالعمل للوطن هو شرف وفخر لأي إنسان فما بالك وهذا الوطن هو الإمارات، الدولة المباركة بقيادتها وشعبها وحضارتها وأصالتها.. هذا الوطن الذي منحنا الحب والأمان والرعاية  منذ نعومة أظافرنا ليس كثيراً عليه بالمرة كل العمر في خدمته.

عملتي في مهنة الأنبياء والرسل .. كيف تنظرين إلى دور المعلم في المجتمع؟

كلمة المعلم يظل لها مفعول السحر في حياتنا حتى وإن تضاءلت مع الوقت النظرة إلى أهمية هذا الدور في المجتمعات نظراً للطفرة التي أحدثتها التكنولوجيا، فالمعلم يمتلك مميزات تجعل أي وسيلة تقنية عاجزة عن مضاهاته، لأن المعلم لا يقوم فقط بدور التعليم، وإنما التوجيه والتربية، وهذا الدور يظل مهماً في حياتنا بشكل كبير، لأن المجتمعات ترقى ليس فقط بالمعرفة وإنما بالقيم والأخلاق، فعلى امتداد تاريخ البشرية ظل المعلم هو الشخص الملُهم الذي يملك العصا السحرية القادرة على بث روح الإرادة والعزيمة في نفوس طلابه بكلماته المحفزة وبيانه الساحر الذي يفعل في القلوب فعل السحر ، فكم قّوم من شخصيات ورسخ من هويات، وأعلى من قيم، و منح من الأمل للكثير من المتعلمين.. فقدم للمجتمع العلماء والأطباء والمهندسون الذين باتوا يملكون إلى جانب علومهم أخلاق المهن وآدابها التي لولا المعلم ما كان لها الحضور والتأثير، فغدت المجتمعات بفضلهم متماسكة وقوية، فمن منا لم يتذكر يوما فضل أحد المعلمين عليه، وكم كان لدوره الأثر البالغ في صناعة مستقبله.

ضعف الاهتمام بأي من محاور العملية التعليمية وعلى رأسها المعلم يفقدها قيمتها؟ هل توافقين؟

 نعم بكل تأكيد.. المعلم يجب أن يحظى بالاهتمام لأنه عنصر مهم من عناصر العملية التعليمية بل من وجهة نظري هو العنصر الأهم، لكن يجب أن يكون الاهتمام على محورين اهتمام الجهات المسؤولة في عالمنا العربي بدور المعلم ومنحه كافة المقومات الرئيسية التي تساعده على أداء دوره بكل فعالية، وهذه المقومات لا أعني بها فقط الناحية المادية فقط وإنما بجانب ذلك الناحية المعنوية، وإعادة الهيبة لدور المعلم، وإيجاد التشريعات المناسبة التي تساهم في تحسين جودة العملية والبيئة التعليمية ككل، وخلق الحوافز المستمرة لدى المعلم ودعمه للتطور والارتقاء، وهنا أود أن أشير إلى أن المعلم عليه دور مهم في تطوير ذاته من خلال التدريب الذي توفره الكثير من المؤسسات في الدول وعلى سبيل المثال فنحن هنا ومن خلال جمعية المعلمين التي تشرفت بالعمل ضمن فريقها كمدير تنفيذي سعينا إلى توفير الكثير من هذه الدورات التي تقدم من خلال برامجنا أو التي الدورات الخارجية التي كنا طرفاً في تنسيق مشاركة المعلمين فيها بشكل مجاني، إلى جانب العديد من البرامج الأخرى التي ساهمت في تعزيز دور المعلم في العملية التربوية.

علي ذكر هيبة المعلم...من أين تاتي هذه الهيبة؟

هيبة المعلم تأتي أولاً من المنزل، يجب علي أولياء الأمور ترسيخ هذه المكانة للمعلم في صغارهم منذ بدء العلاقة بين الطالب والمعلم .. لأن ترسيخ هذه المكانة يهيء الطالب لاستقبال كل ما يقوله المعلم أو ما يوجهه إليه باعتباره صادر من شخص صاحب سلطة، فيحظى هذا التوجيه بالمكانة اللائقة في نفس الطالب، بعكس إذا تم افقاد المعلم هذه المكانة من خلال تسفيه دوره أو توجيهاته على مستوى متطلبات اليوم الدراسي كالمشاريع وغيرها يجب يعلم الطالب بأن طلبات المعلم موضع ترحيب واهتمام،عندها سنتقل هذا الشعور تلقائيا ًإلى الطالب.

 وثانياً يجب علي المعلم أن يكون القدوة للطلاب في كل شيء، لأن تصرفاته أمام الطالب تحظي داخلة بتحليل عميق جداً قد لا يعبر الطالب عنه لحظياً لكنه يتكون داخله ويبني عليه في المستقبل العديد من تصرفاته وأخلاقياته، ولذلك فإن دور المعلم لا ينفصل عن دور الأب في الكثير من الأحيان ..هو أب بالفعل إذا لم نبالغ في ذلك .. لهذا نوصي المعلمين بالطلاب خيراً، ونوصي أولياء الأمور بالمعلمين لاستكمال أداء الرساله علي أكمل وجه.

والحمد لله دولة الإمارات تولي عناية فائقة بالمعلم، لأنها تدرك أهمية التعليم في تعزيز مكاناتها ومكانة أبناء الإمارات وصورتهم إقليماً وعالمياً لذلك أري الكثير من المشاريع المستمرة المرتكزة علي تطوير وتعظيم دور المعلم والارتقاء به للمكانة التي تليق بدوره في مجتمعنا.

لك مساهمات كثيرة بجانب التعليم في مجالات ترتبط بالعمل والعمال والبيئة والمسؤولية المجتمعية وغيرها.. ما هو الرابط بين هذه المجالات الذي دفعك إلي المساهمة فيها؟

الحقيقة أن هناك رابط كبير بين التعليم وبين مختلف المجالات الأخري في أي مجتمع،، لأنه كلما تعلمت أكثر كلما تعرفت أكثر علي قيم مجتمعية هامة يصعب عليك تجاهل أهميتها وبالتالي تسعي إلي أن يكون لك مساهمات فيها لرفع مستوي الوعي بها، لذلك العلم بالقضايا لا يغني عن العمل من أجلها، العلم وحده ليس كافياً، يجب أن تكون شخص مساهم وإيجابي ومشارك ومتفاعل، هذه هي حقوق الوطن والمواطنه عليك، وأنا ما فعلت شيء كثير علي وطني فقط نحن نقوم بالدور الذي يمليه علينا حسنا وضميرنا الوطني والمهني .. لذلك سعيت إلي أن يكون لي شرف العمل والمشاركة في أنشطة أخري بجانب مهامي، والمشاركة في العديد من المؤتمرات والاجتماعات العربية المرتبطة بالعمل، كما كان لي شرف المشاركة في العديد من برامج وفعاليات المسؤولية المجتمعية إيماناً مني بأهمية ترسيخ هذه المسؤولية الجماعية تجاه قضايانا في مجتمعنا.

من وجهة نظرك ما هي أبرز التحديات التي ما زالت تواجه المرأة في بعض المجتمعات التي يظل فيها دور المرأة قاصراً عن بلوغ أهدافه ؟

من خلال نظرة عامة علي أغلب المجتمعات التي تتخلف فيها المرأة عن أداء دورها سنرى أن التحدي الذي يواجهها هو الفقر الذي ينشأ عنه في أغلب الأحيان الأميه والجهل، وهذا المثلث وللأسف يحد كثيراً من دور المرأة التنموي في المجتمعات الفقيرة، ولذلك فإن دولة الإمارات ولله الحمد لها إسهامات عديدة في مكافحة الفقر في الكثير من الدول، وقدحلت أكثر من مرة في مقدمة الدول في مجال المساعدات الانسانية والإنمائية، وحظي الاهتمام بالمرأة والأسرة والتعليم على جزء كبير من هذه الإسهامات.

هل تؤدين التقاعد المبكر للمرأة؟

 أنا لست مع أو ضد ذلك ، لأن كل  شخص يستطيع أن يحكم على ظروف حياته وعما إذا كان التقاعد هو الحل الأمثل لبعض الظروف التي تواجه المرأة أو لا.. لكن عن تجربة ومن مشاهدات كثيرة التقاعد هو أسهل الحلول للخروج من المشكلات بدلاً من مواجتها بشكل غير تقليدي، وقد رأيت كيف أن التقاعد خلق فجوات كثيرة في حياة بعض لدى بعض الزميلات والتي كانت عودتهن إلى العمل هو الحل لهذه المشكلات، لذا أتمنى من كل أخواتي الراغبات في التقاعد دراسة الموضوع بشكل جيد قبل اتخاذ هذا القرار والاطلاع على المزايا التي يوفرها قانون المعاشات عند الاستمرار  في العمل لأطول فترة ممكنه، وكذلك على الخدمات التي يمكن الاستفادة منها لزيادة مدة خدمتهم.

لك مساهمات ومشاركات عن موضوع تجويد العمل الحكومي .. كيف نعمل من وجهة نظرك على تعزيز هذا التوجه في مؤسساتنا؟

أي عمل ينبغي أن يكون مخططاً وذو أهداف واضحة، ولدى القائمين عليه الدراية والخبرة بالمهام التي يجب العمل عليها والمؤشرات التي يجب الوصول إلى تحقيقها وقياسها مقارنة بالخطط الموضوعة، من وجهة نظري هذا هو أبسط تعريف لتجويد العمل الحكومي فإذا أضفنا إليه قيم التدريب والتعليم المستمر لصقل المهارات، مع تفعيل سبل الرقابة وتعزيز دور الشفافية، وتحقيق مبادي الثواب والعقاب وغيرها من القيم المرتبطة بتجويد العمل سنكون قد حققنا المطلوب، فنحن لا نخترع العجلة من جديد.. لكي تنجح عليك أن تخطط وتمتلك كافة أدوات التنفيذ الصحيحة من خلال آليات متقنة وفق طبيعة العمل الذي تؤديه.

دعم القيادات أو المسؤولين أو الجهات العليا المختصة لا شك يسهم في تيسير سبل النجاح في تأدية الاعمال ومنح العمل نوعا من الرقابة والمتابعة والتوجيه الذي يتطلبه في الكثير من الاحيان.. كيف لمست هذا الدعم خلال عملك؟

خلال عملي في إمارة الشارقة وإمارة عجمان لمست الحرص الشديد من القيادة العليا في كلا الإماراتين على متابعة سير العملية التعليمية بشكل غير مسبوق في إداراك واضح لقيمة التعليم في بناء المجتمعات، وعلي سبيل المثال فقد أمر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بتنفيذ خطة صيانة شاملة لنحو 52 مدرسة في القطاع الخاص وتزويد هذه المدارس باحتياجاتها كافة، قبل بدء العام الدراسي، لتوفير بيئة تعليمية محفزة، وجاذبة للطلبة في هذه المدارس، وهذا الاهتمام هو من منطلق حرصه على أبنائه الطلاب في القطاع الحكومي أو الخاص، وعلى مستوى إمارة عجمان فقد لمست عن قرب دعم  صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان للجهود التعليمية في الإمارة وتوجيهه المستمر لنا بالاهتمام بالطلاب والقرب منهم للحفاظ على ثوابتهم وقيمهم الوطنية وتحفيزهم بشكل مستمر لتعزيز مكانة الإمارات إقليميا وعالمياً، كما تصادف أكثر من مرة زيارة  قرينته الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة جمعية أم المؤمنين إلى مدارسنا حيث يشهد لها بالاسهامات الرائدة في ملف التعليم بالإمارة.

 هل تؤمنين بقدرات شباب المستقبل اليوم؟

نعم .. الشباب لديه الإمكانات والطموح والقدرة على تحقيق المجد الشخصي أو  الوطني، ونحن والحمد لله شاهدنا نماذج وطنية كثيرة في الأونة الأخيرة صنعت تاريخاً لدولة الإمارات، والحمد لله شباب اليوم قادر على مواصلة هذه الإنجازات من خلال التوجيه المستمر والتحفيز، والاهتمام بترسيخ القيم الإماراتية والعربية لديه بحيث لا ينجرف مع تيارات العولمة الحديثة، وهو دور مهم لكل المؤسسات التعليمية والتربوية في المجتمع بداية من الأسرة إلى المدرسة والمسجد والجامعة والإعلام وغيرها من المؤسسات ذات التأثير الكبير في محيطنا، وأتمنى أن يقوم كل منهم بدروه على الوجه الأكمل لآن أي خلل في دور من هذه الأداور سيؤثر سلباً على مستقبل هذه الأجيال التي نتمنى أن تبقى ذخيرة لوطننا تعزز من تقدمه ورفته حاضراً ومستقبلاً.