فاطمة سجواني

المؤهلات العلمية

بكالوريوس علوم إدارية- جامعة العين 1989

الخبرات العملية

تحديد المسار الوظيفي بانتهاج مسار الدورات المتخصصة والتي بدأتها بدبلوم كمبيوتر لمدة عامان للتعرف على أهم التطبيقات والبرامج الخاصة بالكمبيوتر واستخداماتها.
الحصول على دبلوم في المحاسبة الإلكترونية وهى تعنى باستخدام الكمبيوتر وتطبيقاته في المحاسبة وعمليات تجميع المدخلات والقيود اليوميه والفواتير وتخزينها وعمل عمليات معالجه حسابيه عليها للحصول على تقارير مالية وتحليل مالي وبياني لتلك العمليات.
الحصول على دورة تدريبية متخصصة من ديوان المحاسبة في مالية الصحة بهدف دراسة منهجيات التخطيط والاستراتيجية والموازنة.
العمل في هيئة الصحة بدبي في قسم الإدارة العامة- الحسابات.
التقاعد بعد 25 عاماً من العمل في رحلة أتشرف بها ولم أدخر أي جهد في أن أكون فيها مثالاً للعمل المخلص الدؤوب.

أبرز التحديات في المسيرة المهنية

مهنة الحسابات مهنة تحتاج إلى الكثير من الصبر، لأن الضغوط فيها تصل إلى مستويات عالية، كما أن المسؤوليات فيها كبيرة، وهي مهنة لا تقبل الأخطاء، لذا من المهم التركيز فيها بشكل مستمر وفصل الظروف الحياتية عن بيئة العمل ليستطيع الإنسان أن يحتفظ بتركيزه لأطول فترة ممكنه، بالإضافة إلى أن مهنة الحسابات تبقي المرء دائماً في حالة تفكير مستمر ، وهذا يجرنا إلى أهمية تحقيق التوازن بين حياة الفرد خارج العمل وحياته المهنية للحفاظ على التزامه تجاه مجتمعه وحقوق تجاه الآخرين.

مبادرات في العمل تفتخرين بتقديمها

كان هناك زيادة في رواتب العاملين في الهيئة عام 1995 وكان من المفترض دفعها للموظفين مع الرواتب قبل نهاية رمضان وحلول العيد ولكي ندخل السرور على الموظفين وعدم تأجيل نزولها للشهر التالي عملنا لمدة أسبوع حتى الصباح لإنهاء العمل وقد كان.
ساهمت في مبادرة ذاتية مني بترقيم الأصول الثابتة في الهيئة بالتعاون مع أحدى الشركات التابعة للهيئة.
في 2008 كان حجم العمل كثيفاً وبحكم خبرتي تبرعت بتنظيف مخزن الهيئة حيث كانت الفواتير والمستندات في صناديق يكسوها التراب فقمت بوضع المستندات في ملفات ومن ثم ترقيمها (حوالي 300 ملف من الحجم الكبير ) وإرسالها للمخازن التابعة للهيئة ثم إلى مستودعات الشركة التي ترتبط معها الهيئة بعقد لحفظ الملفات.

ما المبادئ والقيم التي على الجميع التحلي بها للنجاح في مهنتهم؟

ربما هنا سأتحدث عما تعلمته شخصياً فعن نفسي كان العمل دائماً هو شغلي الشاغل .. كنت أضعه نصب عيني، وأشكر الله يوميا أن وفقني إليه..، وخلاله كنت أحرص على اكتساب الخبرات من الجميع، ومعرفة المسائل المتخصصة والدقيقة مثل طرق المعالجة الحسابية في حالة وجود فروقات،.. وكنت أتسلح فيه بقيم أراها مهمة وهي الأمانة والدقة والسمعة الطيبة وهي أشياء تعلمتها من والدي وزوجي.

خلاصة تجاربك في العمل.

خلاصة تجاربك في العمل

تعلمت خلال عملي أن العمل عبادة وأن على المرء أن يكون قليل الشكوى كثير العمل وأحياناً كثير الصمت لأنه إذا كان الكلام من فضه فإن السكوت أحياناً من ذهب.
التحدي صفة يجب أن يتحلى بها المرء لأن التحديات موجودة في أي بيئة عمل، ولا يجب أبداً للإنسان أن يستسلم بسهولة وإنما عليه أن يقاوم بإيجابية، وعليه أن يطور من نفسه باستمرار حتى يستطيع تقديم أشياء جديدة ومبتكرة في بيئة العمل، فمثل هذه المبادرات تمد الإنسان بالقوة في مكان عمله وتساعده على مجابة التحديات مهما كان تأثيرها.

كلمة للمتقاعدين

عن نفسي لم أكن أفكر في التقاعد ولم أتمناه، وكثير من أخواني وأخواتي المتقاعدين والمتقاعدات ربما مثل حالي، لكن أحياناً ظروف العمل تقود المرء إلى التقاعد، وهنا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن لكن الأمر ليس نهاية المطاف ولا يجب أن يقف عند ذلك الحد، بل علينا النهوض من جديد والتفكير في انطلاقة جديدة ترسم البسمة على وجوهنا من جديد، فهناك دائما حياة جديدة وعمل ينتظرنا لكن الوصول إليهما يحتاج للمزيد من الجهد.

نصائح للمدراء

عليهم أن ينتهجوا سياسة الباب المفتوح وأن يمنحوا الموظف فرصة للتعبير عن وجهة نظره حتى لو من باب تخفيف الضغوط التي يتعرض لها، وثانياً أغفروا الأخطاء البسيطة، لأن الأخطاء جزء من واقع العمل، وتصحيحها له مائة طريقة ليس من بينها حرمان الموظف من حقوقه وامتيازاته، وإنما بدعمه وتشجيعه على بذل الجهد لاستدراكها من خلال اكتساب المزيد من الخبرات في مهام عمله المكلف بها.

نصائح للموظف

التواضع: أحيانا يتطلب العمل القيام بمهام لا تتناسب مع طبيعة عمل ومهام الموظف أو مكانته، وهنا قد يترفع البعض عن تأدية هذه الأعمال بحجة أنها تسيء إلى صورته العامة، وهذا أمر ليس دقيقاً، لأن الاحترام في بيئة العمل ينبع من التواضع والإخلاص في العمل مهما كان حجمه ما دمت تقدم عملاً تبتغي به وجه الله، وينفع وطنك ومجتمعك.

دون الملاحظات: مع قلة خبرة الموظف الجديد في بيئة عمله ربما يحتاج إلى الكثير من المعلومات التي تصنع خبرته، لذا من الضروري تدوين الملاحظات التي يتلقاها من زملائه حتى لا يضطر للسؤال عنها مرة بعد أخرى، وعليه أن يناقش زملائه هذه الملاحظات لاستنتاج الاحتمالات، التي تمنحه خبرة مضاعفة، وتجعل عقلة في حالة تفكير مستمر، ما يساعده على توليد المزيد من الأفكار التي تكسبه الخبرة التي يحتاج إليها مستقبلاً.