HaAlmarzouqiVideoPlayAr.jpg  

المؤهلات العلمية

ليسانس في الشريعة والقانون  – جامعة الإمارات العربية المتحدة 1981.
ماجستير أصول الفقة- جامعة الإمام محمد بن سعود – الرياض 1989.
دكتوراه في أصول الفقه- جامعة الإمام محمد بن سعود – الرياض 1993.

الخبرات العملية

أستاذ أصول الفقه - قسم الشريعة والدراسات الإسلامية- كلية القانون - جامعة الإمارات العربية المتحدة. 
رئيس قسم الشريعة والدراسات الإسلامية  2016.
مساعد العميد لشؤون الطلاب 2012- 2013.
مساعد العميد لشؤون الطلبة   1999 -2011.
مشرف جمعية الشريعة والقانون )طلاب )  1998 -2004. 
الإشراف على التدريب العملي لطلبة الكلية  )المحاكم الشرعية- النيابة العامة – مكاتب المحاماة) 1998.
مشرف جمعية الشريعة والقانون ( طالبات)  1994 - 1998.
معيد بكلية الشريعة والقانون- 1983.
رئيس قسم المخطوطات والتراث في المكتبة المركزية بجامعة الإمارات العربية المتحدة 1981 -1983.


الجوائز العلمية


جائزة الشيخ راشد للتفوق العلمي 1991.
جائزة الشيخ راشد للتفوق العلمي 1995.
شهادة أفضل مرشد للجمعيات العلمية بالجامعة 2004.
نيشان (فخر الجامعة)  2011.

انتدابات خارجية

كلية الشرطة- أبوظبي 1996-1997.
كلية الدراسات الإسلامية والعربية- دبي 1999-2002. 
المعهد العالي للعلوم القانونية والقضائية، 2004.

عضويات

عضوية لجنة الاستشارات العائلية لصندوق الزواج 2004.
عضو اللجنة الشرعية بصندوق الزكاة من الفترة 2004 - 2013. 


كتب ومؤلفات بحثيه
له أبحاث في موضوعات كثيرة منها  على سبيل المثال لا الحصر:-

كتاب" الوطن في الإسلام بين الشريعة ومزاعم المتطرفين". 
بحث الجراحة التجميلية في ضوء المقاصد والمصالح الشرعية. 
بحث العرف والعادة في الشريعة الإسلامية وأثرهما في القانون الإماراتي.
بحث توظيف السنة في العلاقات السياسية ونبذ العنف بين المسلمين وغيرهم
بحث الفحص الطبي قبل الزواج في الشريعة والقانون الإماراتي.
بحث إساءة استعمال السلطة في الوظيفة العامة وموقف الفقه الإسلامي من ذلك. 

محاضرات ومؤتمرات

 مشارك فعال في الأنشطة والفعاليات المجتمعية ومن مشاركاته على سبيل المثال لا الحصر : -

محاضرة  البيئة في الفكر الإنساني والواقع الإيماني - جامعة الإمارات 1997 ..
محاضرة )قبل أن تذبُل الزهرة( ، الاتحاد النسائي- الشارقة  2002.
الندوة الدولية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة سيدي محمد عبدالله المغرب )فاس(  2011.
محاضرة بعنوان "الزواج من الأجنبيات... إلى أين؟" ضمن فعاليات "المعهد الإسلامي- جامعة الإمارات2012.
إدارة ندوة "التسامح والتعايش السلمي في الدين الإسلامي" - جامعة  الإمارات   2012.

كيف تقيم تجربة عملك على مدار أكثر من 35 عاماً؟

العمل في الجامعة له طبيعة مختلفة، فهو يتطلب الاطلاع الدائم على كافة المستجدات المتعلقة بمجال العمل لمواكبة أفضل الخطط والبرامج الأكاديمية، وقد كان عملي في البداية له طابع إداري مرتبط بشؤون الطلاب، لذا كان من الضروري اكتساب المهارات والخبرات التي تجعلني قريباً إلى قلوبهم بحيث يتقبلوا نصائحي أو وتوجيهاتي، خاصة وأن الطلاب في هذه الفترة أحوج ما يكون إلى النصح والإرشاد، فقرار واحد خاطئ يمكن أن يقلب حياة طالب رأساً على عقب، وقرار واحد صحيح يمكن أن يعدل مساره ويجعل منه نجماً يتلألأ  في سماء العطاء ويفيض خيراً  لأسرته ولمجتمعه.

تتحدث وكأنه يترأى أمام عينيك تجربة تستحضر تفاصيلها  بالزمان والمكان! 

بالفعل .. أذكر ذات يوم من الأيام  أن جاءتني إحدى الطالبات من كلية الطب، وقالت أنها لا ترغب في استكمال الدراسة.. فذكرت لها أنها ربما تساهم في يوم من الأيام في أن تكون سبباً في تهدئة روعة طفل يبكي وتقديم أوجه الرعاية والعناية له، بما يشفى قلب أمه ويسكن لوعتها.. وأخذنا نتناقش حتى اقتنعت بالاستمرار في الدراسة، وتمر السنين وذات يوم فوجئت باتصال هاتفي من هذه الطبيبة تسرد فيه كيف عاشت التجربة التي تحدثنا عنها بكامل تفاصيلها، وأخبرتني كيف قامت أم الطفل واحتضنتها وهي تقدم لها أسمى آيات الشكر والامتنان.  تقول أنها وبعد خروجها جعلت تتذكر حديثي وأخذت تبكي وتشكر الله أن سخرها لخدمة أبناء وطنها ومجتمعها.

35 عاماً من العمل ولا زلت تبدوا متحمساً لاستكمال هذه المسيرة بالمزيد من العطاء.! ألم يحدث خلال هذه الفترة أن فكرت في التقاعد مبكرا .

 أبدا لم يحدث ذلك .. فعلى العكس تماماً.. فأنا أرى أن العمل هو شرف كبير  لأي إنسان.. وأن بركته لها شأن عظيم في حياة الشعوب وهذا أمر  قد لا يقدره البعض ولكنه حقيقة، وللأمانة فأنا أحن بشغف كل يوم إلى أن أصحو من نومي فجراً، وأصلي صلاتي، وأتلوا قرأني وأرتدي ثيابي وأقود سيارتي مرة أخرى إلى الدوام ..، وهذا حلمي الذي يراودني دائماً.

نصيحة تقدمها إلى شبابنا

عليهم المثابرة في بداية مشوار الحياة المهنية، ولا يتوقفوا كثيراً أمام التحديات والصعاب التي تواجههم، وأن يعلموا أن الحياة تؤخذ خطوة خطوة، لذا عليهم ألا يتطلعوا في البداية إلى المناصب، بقدر التركيز على تطوير الذات، والمناصب ستأتي لاحقاً.. لأنه ما الفائدة أن تأتي المناصب وأنت لا تملك مقوماته، وأنصحهم أن يكون العمل دائماً في مخيلتهم، فمن وجهة نظري أنه لا يمكن الفصل بين العمل والحياة الاجتماعية، لأنني اعتقد ببساطة أن تأثيرهما متبادل ، فالتميز  في أحدهما ينعكس أثره إيجاباً على الآخر..   

نصيحة للمتقاعدين

ألا يجعلوا من التقاعد الفرصة الأخيرة لاستمتاعهم بالحياة، ولا يربطوا تنفيذ خططهم الاستثمارية بالوصول إلى سن التقاعد، وإنما عليهم المبادرة بتنفيذ هذه الخطط وهم على رأس عملهم لكسب المزيد من الوقت واستثمار علاقات العمل، وأنصح الذين لا يملكون فرص الاستثمار  بالعمل التطوعي لتفريغ طاقاتهم في عمل ينفعهم ويفيد مجتمعهم.