البيانات الشخصية
الاسم: جاسم عبيد جاسم الزعابي
محل الميلاد: رأس الخيمة
الحالة الاجتماعية: متزوج
المؤهلات العلمية:
بكالوريوس في الإعلام- تخصص الإذاعة والتلفزيون.
الدكتوراة المهنية في الإعداد والإخراج الإذاعي والتلفزيوني والمسرحي.
التخصص المهني
مخرج إذاعي وتلفزيوني/ ممثل/ مقدم برامج إذاعية وتلفزيونية.
مدرب تنمية بشرية معتمد من عدة معاهد وأكاديميات
اسم الشهرة:
اشتهر بتجسيد شخصية "الدبدوب"
الخبرات العملية:
-
تلفزيون أبوظبي ( 1997-1999) وخلال هذه الفترة ساهم في: -
-
ساهم في إخراج العديد من البرامج والمناسبات الوطنية في مختلف الأنشطة الرياضية والاجتماعية والوطنية.
-
ساهم في إخراج العديد من البرامج الوثائقية لأهم الفعاليات الخاصة بالدولة ومؤسساتها على المستوي الداخلي أو الخارجي.
-
ساهم في إخراج نحو مائتي أغنية هادفة للأطفال وأخرى في حب الوطن.
-
أخرج العديد من المسلسلات الدرامية من 1975- 1980 أهمها مسلسل أشحفان، وحمود وعبود، والغوص، والحيري في السوق, وغيرها.
-
إخراج الجزء الثالث من برنامج الأطفال " افتح يا سمسم " ( 1989).
-
القيادة العامة لشرطة أبوظبي وخلال هذه الفترة ساهم في :-
-
إخراج العديد من المسرحيات التي ترسخ وتعزز من مستوى الوعي الجماهيري تجاه مختلف القضايا المجتمعية.
-
المشاركة في الحملات التوعوية المجتمعية لشرطة أبوظبي على مدار سنوات العمل.
-
قدم العديد من المحاضرات المعتمدة في كلية الشرطة.
-
جسدت شخصيته الكرتونية " الدبدوب" نموذج يحتذي في استخدام شرطة أبوظبي لوسائل إبداعية في إيصال الأفكار التوعوية إلى فئات
عمرية ذات خصوصية.
الخبرات المهنية
-
مدير برامج الأطفال في تليفزيون أبوظبي سابقاً.
-
مدير مسرح الطفل في جمعية أبوظبي لمفنون الشعبية والمسرح.
-
عضو مؤسس لمسرح الاتحاد.
-
عضو اتحاد الفنانين العرب.
-
عضو جمعية المسرحيين الشارقة.
-
عضو جمعية أبوظبي للفنون الشعبية والمسرح.
-
عضو مؤسس لمسرح العين الشعبي.
- عضو في صندوق تكافل دوائر إمارة أبوظبي.
-
عضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.
-
عضو جمعية أصدقاء
البيئة.سفير حفظ النعمة- هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
-
سفير الصحة العامة- دائرة هيئة الصحة.
خبرات في مجال التدريب
- مدرب معتمد من أكاديمية لندن للتدريب
- مدرب معتمد من مركز لندن أبوظبي
- مدرب معتمد من مركز الأعمال الأوروبي للتطوير والتدريب
أهم الدورات التي أشرف على تقديمها
- سلوكي عنواني
- أخلاقيات العمل الاجتماعي
- السلوكيات المدرسية
- العنف الطلابي
- الطموح
- حماية الطفل
- التدخين
- الإخراج علم وفن ومهارة
مؤلفات
- كتاب "سيرة وعبر" ( 2016 ).
- أبناء على دروب الخير ( 2018).
- في حب الوطن(2019) .
تكريمات وجوائز
- الفوز بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لآسرة الدار عن المبادرة الاجتماعية " شخصية دبدوب" ( 2017).
- تكريمي ضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لتكريم الرعيل الأول لموظفي حكومة أبوظبي ( 2016).
- الفوز بلقب صاحب الشخصية الأكثر حباً لدى طلاب المدارس في إمارة أبوظبي وفق دراسة أجراه مجلس أبوظبي للتعليم سابقاً دائرة التعليم والمعرفة حالياً( 2015).
- الفوز بلقب الشخصية المسرحية المحلية في مهرجان الإمارات لمسرح الطفل (2015) .
جاسم عبيد .. من العمل الشرطي إلى العمل في الإعلامي..كيف تغيرت هذه الوجه على نحو 180 درجة؟
الحقيقة لقد استهواني العمل في الإعلام.. ومن الجيد إن يعيد الإنسان اكتشاف نفسه من جديد، فأنا أؤمن أن هناك طاقات كامنة بداخل كل منا .. وفي قوت يسعى البعض إلى البحث في هذه الإمكانات واستخراج كوامنها وإبداعاتها يكتفي البعض ويرضى أن يمضي في حياته بشكل رويتني ليكتشف فيما بعد أن هناك حياة أخرى مهنية كان يمكن أن يبدع فيها إذا منح نفسه حرية الانطلاق والبحث عن الذات.
هذا أمر جيد بلا شك.. فالبحث عن الذات يظل هم المبدعين.. هل لذلك أبدعت لنا أهم الشخصيات الكرتونية في عالم جاسم عبيد؟
إذا فكرن في تغيير مسار حياتك فيجب عليك أن تضيف بصمه لحياتك الجديدة.. وهذا ما حاولت أن أعمل عليه عندما فكرت في الانتقال إلى العمل الإعلامي.. وبرغم وجود تحديات كبيرة مجتمعية إلا أنني أؤكد على أن الناس سيتعاطفون معك إذا أحسوا بقيمة الرسالة التي تؤديها، ومن هنا غامرت بإطلاق شخصية "الدبدوب" التي كان لها ولله الحمد الفضل الكبير في غرس القيم النبيلة في نفوس الأطفال وتعليمهم، واستطعت من خلال هذه الشخصية أن أكون سفيراً للعادات والتقاليد الصحيحة والسليمة التي حرصت كافة مؤسساتنا الإعلامية والشرطية على ترسيخها في مجتمعنا للحفاظ على هويته وثوابته الوطنية.
إلى أي مدى كنت تؤمن بقدرتك على النجاح من خلال هذه الشخصية؟
كل ما على الإنسان عملة هو الاجتهاد والإبداع والصبر والإخلاص والمصداقية في أداء رسالته.. هذه الأمور كفيله بجلب النجاح لأي شخص مع الوقت، فليس هناك أحد ولد ناجحاً، والنجاح قد يأتي كما يقولون من رحم الفشل، فمبتكر برنامج المحادثة "وأتساب" تقدم للحصول على وظيفة في فيسبوك ورفض لعدم استيفائه معايير الوظيفة، لكن إيمانه بنفسه وقدراته هو ما دعا فيسبوك لشراء برنامج فيما بعض بمبلغ خرافي 19 مليار دولار، ولذلك لا يجب أن يكون في قاموس أي إنسان فكرة أنه فاشل بالوراثة.. لا النجاج له مقومات وإذا عملت وطورت نفسك مؤكد ستصل إليها أو سيصل هو إليك .. أعني النجاح.
اهتمامك صب بشكل كبير على الأطفال حتى اختيار الشخصية عكس فكرة معينه لديك تجاه الأطفال .. هل يمكن توضيح لماذا جاءت خياراتك على هذا النحو؟
نعم.. الأطفال كائنات يعتقد البعض أن التعامل معها هو لغز كبير يحتاج إلى حل، أنا حاولت أن أقدم هذه الحل.. وأدلل على أن الأطفال وخاصة أطفال اليوم هم في مستوى من الذكاء لا يضاهى، فهم مبدعون متطورون تقنيون متحدثون لبقون هم عباقرة بالمقارنة بماضينا، ونحن فخورين بذلك أملاً في تعزيز رفاهية الحياة في المستقبل والتغلب على التحديات التي لم يستطع العلم إيجاد حلول لها حتى الأن، فهذا الطفل كان بحاجه من وجهة نظري إلى نموذج تعليمي غير مقولب لنتمكن من تمرير القيم والعادات والتوعية اللازمة إليه من منطلق الإيمان بأهمية التنشئة الاجتماعية للأطفال ودورها الكبير في تشكيل ببناء نهجه القيمي والمعرفي في المستقبل، والحمد لله كان لهذه الشخصية دور كبير في ذلك.
بمناسبة الحديث عن الطفولة.. ما هي النصيحة التي تود تقديمها للوالدين من خلال خبرتك قربك من الأطفال من خلال برامج؟
استمعوا لأبنائكم.. هذه نصيحتي إلى كل أب وأم .. لا تنشغلوا عنهم واستمعوا لهم، ولا تصرفوهم بقسوة عندما يرغبون في التحدث إليكم، تذكروا ضعفهم أمام قوتكم، وحلمهم أما تأففكم، ومللكم أمام شغفهم بالارتماء بين أحضانكم، هؤلاء الأطفال هم فلذة أكبادكم وإذا لم تستمعوا لهم قد تجعلون منهم ضحايا، وستكونون أنتم وقتها السبب ، لذلك تداركوا ما فاتكم تجاههم، وغيروا من أنماط معاملاتكم معهم، ولا تظنوا أنكم بلغتم من الحكمة مبلغاً حتى تعرفون كيف تتعاطون مع مشكلاتهم بصدر رحب وبسعة أفق وبصيرة.
ألم تخف من إلغاء هذه الشخصية لكيونتك وما أنت عليه كجاسم عبيد؟
بالنظر إلى الغاية من وراء العمل يمكن أن نستشف معاً إجابة هذا السؤال، فالبعض بالفعل قد يتخوف من أن تلغي مثل هذه الشخصية الكرتونية شخصيته الأصلية، لكن عندما يكون الله والوطن والمجتمع هو غاية القصد لا يجب أن تفكر بعد ذلك في شيء، فأنا لا ولم أبحث عن مجد شخصي، وإنما أردت أن أخدم أبناء هذا المجتمع من وراء تجسيدي لهذه الشخصية، ويكفي المحبة التي تظهر على وجوه الناس عندما يتعرفون على صاحب شخصية "الدبدوب"، وقتها أدرك وبكل سعادة وفخر أن ما تقدمه تأتي لحظات في حياتك وتجازى عليه بالحب، وأنا أرى أن أعظم محبة بعد محبة الله هي محبة الناس، وهو سجل أتشرف به في حياتي.
هل فكرت في كم مدة خدمة ستعمل في يوم من الأيام؟
الحمد لله لقد عملت لنحو 48 عاما حتى الأن وما زلت أرى أنني في أوج عطائى، وأستطيع أن أقدم المزيد في خدمة وطني، عملاً بقول النبي صلي الله عليه وسلم" إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها" وهذا النهج النبوي بجانب حب الوطن والرغبة في رد الجميل له هو ما يقوي لدي الدوافع للاستمرار في استكمال هذه المسيرة.
من وجهة نظرك ما هي واجبات المتقاعدين تجاه أجيال المستقبل؟
واجبهم أن ينقلوا ويتبادلوا الخبرات معهم، فهذه الخبرات هي التي تساعدهم على تثبيت أقدامهم في العمل والانطلاق إلى أفاق أرحب، وقد كان لي سابق تجربه مع ذلك، حيث فكثيراً ما تغير هذه الخبرات أو النصائح أو الترشيحات في إطار العمل من زميل أو صديق في المسيرة المهنية لشخص ما، وقد سمعنا خاصة في مجال الفن عن الاكتشافات التي أحياناً ما تصعد بالبعض من الموهوبين إلى قائمة العظماء المتميزين.
كلمة أخيرة من جاسم عبيد إلى جمهوره؟
أود أن أشكرهم على الدعم الكبير الذي وجدته على مدار سنوات عملي منهم، ولكل من آمن بقدراتي ومنحني الفرصة على تمثيله من مؤسسات عملت فيه، ولكل الأطفال الذي ألهموني الصبر والقوة والحكمة في كافة شؤون حياتي فكم أفدتهم استفدت كثيراً من عقولهم النيرة المبدعة، وأشكركم على هذا الالتفاتة الجميلة إلى المتقاعدين والتي بلا شك سيكون لها أبلغ الأثر في تعزيز التواصل معهم من منطلق الإيمان بالدور الذي قدموه في خدمة وطنهم.