محمد عبد الله العلي

الشهادات العلمية

بكالوريوس في الإعلام – قسم الإذاعة والتلفيزيون- جامعة الإمارات (1993 ).
دكتوراه في الإعلام - جامعة القاهرة (2016)
دكتوراه في علم الجريمة .
ماجستير في آداب الدبلوماسية - الجامعة الأمريكية في الإمارات (2012) .

المسيرة المهنية

ضابط بالقوات المسلحة
تقلد العديد من المناصب في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية ( 1994 - 2016 ) وهي: -
مسؤول الشؤون الإعلامية .
رئيس قسم الإعلام .
رئيس قسم النشرات .
رئيس قسم التوزيع والمعارض.
مدير لإدارة الإعلام من (2002).
نائب مدير عام لشؤون البحث العلمي.
المتحدث الرسمي للمركز ( 1998 - 2013 ).
نائب المدير العام للشؤون الإدارية حتى تاريخ (2016).

الانجازات المهنية

إنشاء غرفة الرصد المرئي وأرشيفها وهي مخصصة لرصد أهم الأحداث طوال 24 ساعة.
إنشاء غرفة الرصد الصحفي ومراقبة البرامج التلفزيونية والإذاعية.
إنشاء قسم مراجعة الكتب وعمل عروض للكتب المهمة.
إنشاء قسم النشرات ورئاسة تحريرها ومنها أخبار الساعة والعالم اليوم ومجلة آفاق المستقبل.
إنشاء قسم التقارير الخاصة التي تهم متخذ القرار بالدولة.
ساهمت ضمن فريق عمل اللائحة التنفيذية للمركز ولائحة الموارد البشرية.
الإشراف على الشؤون الأمنية ووضع قواعد لقطاع الشؤون الأمنية بالمركز .
تفعيل دور العلاقات العامة بالمركز والخدمات ووضع برامج للتدريب.
الإشراف المباشر على تدريب الموظفين من داخل وخارج المركز.
المشاركة في تنظيم الفعاليات والمؤتمرات وورش العمل والمحاضرات داخل المركز وخارجه.
المشاركة في تنظيم الفعاليات خارج الدولة وتوقيع اتفاقيات تعاون في بريطانيا وأمريكا وجمهورية مصر العربية وإيطاليا وألمانيا والسويد وباريس والمغرب بالإضافة إلى دول الخليج العربي والمشاركة ضمن وفود الدولة بشكل عام المشاركة بالفعاليات المختلفة كمعارض الكتب والمعارض الترويجية لدولة الإمارات.
المشاركة في العديد من المعارض داخل وخارج الدولة (ما يفوق 100 معرض داخلي وخارجي) .
وضع خطة توزيع وتسويق إصدارات المركز داخل وخارج الدولة.

مجال التدريس والمحاضرات

أستاذ جامعي مساعد في جامعة زايد- بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية – قسم اللغة العربية ( 2016 - 2018 )
رئيس اللجنة الثقافية عن أنشطة قسم اللغة العربية في جامعة زايد ( 2016 - 2018 )
مدير أبحاث ودراسات في مركز الارياف للدراسات والبحوث ذ ذ م .
محاضر في وزارة الداخلية – كلية الشرطة بأبوظبي في تخصص الإعلام.
محاضر في مدارس الشرطة التابعة لوزارة الداخلية .

بعض الكتب والدراسات

الصور الذهنية والإعلامية – عوامل التشكيل وإستراتيجيات التغير – كيف يرانا الغرب ؟ الطبعة الاولى سنة 2016.
دور الصحافة الالكترونية في تشكيل الوعي القومي للشباب في دول الخليج العربي : دراسة ميدانية من قبل دورية الحوليات بدولة الكويت .
المشاركة بورقة عمل عن دور الإعلام في تعزيز الدولة المدنية ( الإمارات العربية المتحدة ) "أنموذجا". في المؤتمر الدولي الاول في جامعة البترا الذي كان تحت عنوان الدولة المدنية في فكر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في شهر مايو 2017 .
دراسة حول دور الإعلام الامني في الوقاية من الجريمة في دولة الامارات العربية المتحدة .
دراسة حول دور رجل الامن في الحد من الجريمة.
ورقة بحثية حول : الاساليب التي يمكن من خلالها الحد من السلوك العدواني .
دراسة حول فكر التغير الاجتماعي لدى كلا من أوكنست كونت ، ابن خلدون ، سان سيمون، هربرت سبنسر.
مشروع تخرج من المواد النظرية لتخصص علم الجريمة بعنوان دور الصحافة الالكترونية في تشكيل الوعي القومي العربي من وجهة نظر الشباب الخليجي ( دراسة موسعه).

أعمال وعضويات

رئيس هيئة تحرير مجلة رؤى إستراتيجية عام 2015 .
الإشراف على تحرير نشرة أخبار الساعة منذ 1995 حتى 2013.
رئيس تحرير مجلة آفاق المستقبل منذ عام 1997 حتى عام 2013.
عضو ضمن المجلس الاستشاري الدولي لإتحاد مراكز ومعاهد العلوم الانسانية في مركز أكسفورد للدراسات الاسلامية بلندن عام 2012.
عضو في مؤسسة الإمارات (شباب) منذ عام 2017.
المشاركة ضمن اللجنة الوطنية لتنظيم انتخابات المجلس الوطني الاتحادي عام 2006.
عضو فريق الخبراء الدائم المعني بمتابعة دور الاعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب التابع للأمانة العامة لجامعة الدول العربية – قطاع الاعلام والاتصال.
عضو دائم في لجنة التثقيف الصحي لإمارة أبوظبي منذ عام 2007 حتى 2011.
عضو إعلامي في هيئة الطوارئ والازمات ممثلا عن مركز الامارات للدراسات لمدة ثلاث سنوات متتالية منذ عام 2009 حتى 2011.

تقديم الدورات

- دوره في الثقافة الامنية في وزارة الداخلية عام 2010.
- تنفيذ برنامج تدريبي في فن الاتصال والتعامل مع الشكاوي في معهد تدريب الشرطة التابع لوزارة الداخلية عام 2018.
- دورة العلاقات العامة وفن المراسم والبروتوكول والعالقات الدولية في معهد تدريب الشرطة التابع لوزارة الداخلية عام 2018.
- محاضر معتمد في مدرسة الاستخبارات والامن العسكري وتنظيم العديد من المحاضرات الخاصة بالامن العسكري منذ عام 2012 حتى عام 2016 .
- الإشراف على دورات خاصة بالمتحدثين الرسميين للمؤسسات الحكومية.
- دورات بفن كتابة الخبر والتقرير الصحفي.

جوائز وتكريمات

جائزة الشخصية الاتحادية لعام 2015
التكريم من قبل القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة – معهد تدريب الضباط في يوم المعلم . ( 2018 )
الحصول على 90 شهادة تقدير ومشاركة وإشادة من جهات داخل الدولة وخارجها .
التكريم من قبل شركة أبوظبي الوطنية للتكافل ( تكافل ) عن تقديم خدمات إعلامية وترويجية

ما هي أبرز التحديات التي مررت بها وكيف استطعت التغلب عليها؟

أهم تحدي هو أن تتمكن من تقديم خدمة مميزة في المجال الذي تعمل من خلاله، وعندما يتعلق الأمر بالعمل في مجال الكلمة فأنت بحاجة ماسة إلى الدقة والمهارة في التعامل مع وسائل الإعلام، ومعرفة المهارات الأخرى التي تمكنك من إجراء اتصال ناجح مع هذه المؤسسات خاصة وأن الانطباعات قد تكون في بعض الأحيان أصدق أنباء من الكلمات.
أي عمل يتطلب نوعاً من التطوير والابتكار بشكل مستمر، وفي مجال مثل الإعلام يعتبر ذلك أمراً بالغ الأهمية، إذ لا يجب التوقف عن حد معين في ظل التطور الحادث في وسائل الإعلام، خاصة مع الطفرة التي شهدها الإعلام أخيراً بدخول قنوات التواصل الاجتماعي كعنصر أثرى هذه الوسائل وأحدث تطوراً وثورة هائلة على مستوى سرعة وصول المعلومة، وانتشارها ، وعدم الحاجة إلى أدوات كثيرة لنشرها فقناة بسيطة لشخص على اليويتوب قادة على القيام بدور قناة تلفزيونية كاملة في السابق.
عندما ترتقي إلى قمة لا يمكن أن تقبل بأقل منها، لذا فإن التطور والإبداع والابتكار يأخذك إلى نقلة أخرى، هذا النقلة إذا لم تحدثها في حياتك ستشعر أنك قد تأخرت، لذا فإن التخطيط الجيد لحياتك المهنية أمر في غاية الأهمية، وهو يمتد أيضاً إلى الحياة الاجتماعية وغيرها بحيث لا يترك شيء في حياتك للصدفة، لأن الصدفة لا تصنع إنجاز.

ما هي أبرز الانجازات التي تفتخر بها خلال مسيرتك المهنية؟

كانت مبادرة الرصد الإعلامي هي أكثر مبادرة أفتخر بإنجازها خلال مسيرة عملي، وهذه المبادرة كانت عبارة عن غرفة بنظام متطور لرصد كافة الأخبار التي تنشر عن دولة الإمارات في الصحافة العالمية والمحلية وتقييمها وتحليها وإصدار التقارير عنها دعما لمتخذي القرار في دولة الإمارات، وقد ساهمت هذه الغرفة في بلورة استراتجيات مهمة ساهمت في تعزيز صورة ومكانة دولة الإمارات على الساحة العالمية، حيث أنه من الضروري جداً معرفة كيف يراك العالم لكي تستطيع أن تقدم نفسك إليه بطريقة تتناسب مع الصورة التنمية التي يأخذها عنك، بحيث تستطيع تعزيز هذه الصورة إذا كانت إيجابية أو تصحيحها إذا كانت سلبية، مع تفنيد وتبرير الادعاءات التي قد تثار في صحف ذات نهج سلبي تجاه الدولة والعالم العربي والإسلامي بشكل عام.

كنت مشرفاً على قطاع المعارض وشاركت في العديد منها.. هل يمكن أن تقييم هذه التجربة بشكل شخصي؟

بشكل عام تمثل الثقافة أحد القوى الناعمة التي تدعم مكانة الدول على الساحة الإقليمية والعالمية، ولأهمية المعارض الدولية ودورها في تعزيز الصور النمطية عن الشعوب وقدرتها على أن تعكس ثقافتها وحضارتها، كان من الضروري تعزيز فرص التواجد في هذه المعارض، للترويج للدولة في المحافل العالمية، من خلال الكتاب كوسيلة هامة للغاية في إيصال وتنمية الوعي لدى الشعوب والتعريف بالدولة حاضرها وماضيها وتطلعاتها واستشرافها للمستقبل. والحقيقة أن يظل لهذه المعارض رونقها وجاذبيتها ولذا أرى أنها من أهم الوسائل التي يمكن من خلالها تحقيق أهداف تنمية الوعي وتعزيز الصور النمطية بطريقة بشكل غير مباشرة أو مقصود.

كلمة للشباب

أقول لشباب الوطن أن المجال مفتوح ومهيئا أمامكم في ظل التسهيلات التي تقدم من الدولة لكل الراغبين في تحقيق التميز والريادة، فهذه الفرص قد لا تتوفر للكثير من الشباب في دول العالم، لذا انتهزوا هذه الفرصة وأصنعوا لأنفسكم سيرة ذاتية تفتخرون بهاو سجلوا لوطنكم المزيد من الأمجاد، فهذا الوطن معطاء ويستحق منكم أن تبذلوا من أجله كل ما وبوسعكم، فهو في النهاية سيعود لكم ولأبنائكم في المستقبل.

وأخرى للمتقاعدين

وأقول للمتقاعدين إن العطاء لا يرتبط بعمر، وإذا كانت أي ظروف قد حالت بينكم وبين الاستمرار في العمل فهذا لا يعني نهاية العالم، بل عليهم أن يعيدوا الكرة من جديد ويثبتوا أنفسهم في ميادين أخرى، فالحياة لا تغلق أبوابها أبدا أمام المجتهدين، عليكم أن تكتشفوا القدرات الكامنة التي طالما ظهرت في المحن والشدائد، قووا أنفسكم بالعزيمة والتحدي والإرادة، فالقوة التي تملكتموها على مدار دراستكم وعملكم كافية لشحن طاقتكم وعزيمتكم فالمسافر يجد له في البحر طريق.