المؤهلات العلمية:
بكالوريوس علوم – تخصص علوم الحياة - جامعة الإمارات
الخبرات العملية:
العمل في وزارة الزراعة والثروة السمكية 1981
مدير المختبر المركزي في مدينة العين1983
باحث ونظير خبير ياباني في مركز الأحياء والبحوث في أمارة أم القيوين 1986
نائب مساعد لمدير مركز الأبحاث في أم القيوين 1998
رئيس قسم الإرشاد السمكي 1998
مدير إدارة الثروة السمكية بوزارة البيئة 2004
عضو وحدة السياسات البيئية 2008
خبير بيئة بحرية وثروة سمكية حتى سنة التقاعد في 2012
أهم الإنجازات في المسيرة المهنية:
تمثيل الدولة بشكل مستمر في وفدها المشارك في اجتماعات منظمة الأغذية والزراعة (الفاو).
المساهمة في مقترح مشروع القانون الاتحادي رقم 23 لسنة 1999م بشأن استغلال وحماية وتنمية الثروات المائية الحية .
تقديم برامج التوعوية والتدريب لصيادي الأسماك والمساهمة في نشر 26 نشرة إرشادية وفنية في مجال الثروة السمكية
تأليف العديد من الكتب الخاصة بالثروة السمكية في دولة الإمارات ونشر العديد من المقالات عن الثروة السمكية في الجرائد المحلية.
المشاركة في دورات تدريبية في اليابان وماليزيا وإيطاليا وتونس ومصر عن أساليب تربية وتنمية والحفاظ على الثروة السمكية والاستزراع السمكي وغيرها من الأمور المتعلقة بالمجال.
أبرز التحديات في المسيرة المهنية:
أبرز التحديات تتمثل في اللغة حيث كنا نتعامل مع أفراد من جنسيات مختلفة لا يتقنون الإنجليزية فضلاً عن العربية، حيث كانوا يتحدثون لهجات ولغات محلية غير معروفة في أوساطنا، وبالتالي كان تقديم التوعية لهؤلاء الصيادين أمراً شاقاً، ما كان يتطلب منا البحث عن وسائل توعوية وتثقيفية متوافقة مع الجميع وأحياناً كنا نلجأ إلى استخدام الصور من خلال تحديد السلوكيات الصحيحة والخاطئة في التعامل مع الأحياء البحرية.
نصائح ورسائل للصيادين
الالتزام بالقوانين الخاصة بحماية الثروة السمكية والبيئة البحرية.
احترام مواسم تكاثر الأسماك.
عدم صيد الأسماك الصغيرة التي تطرح كيرقات (زريعة) من قبل الوزارة سنوياً لتعزيز المخزون السمكي.
الحفاظ على البيئة البحرية من التلوث وعدم إلقاء المخلفات في البحر، لأن الشباك التالفة والمهملة هي مقبرة للأسماك.
استخدام أدوات الصيد المسموح بها لتجنب الاصطياد العشوائي المضر ببيئة الأحياء البحرية.
احترام أوقات الصيد التي تحددها الوزارة بحيث لا يكون الهدف من الصيد الربح فقط بغض النظر عن الإضرار بالمخزون السمكي الذي قد يتعرض للنفاد بسبب زيادة نشاط الصيد عن المعدل المسموح به.
نصائح ورسائل للمسؤولين للحفاظ على الثروة السمكية وتنميتها
تشجيع القطاع الخاص على الاستزراع السمكي من أجل تخفيف الضغط على البحر خاصة وأن الاستزراع يمثل ما نسبته 20 إلى 30 % من الإنتاج العالمي للأسماك.
الانتباه من محاولات الصيد الغير شرعية في المياه الإقليمية فهناك منظمات وحتى دول تطلق سفن تقوم بعملية صيد الأسماك منذ إقلاعها وحتى وصولها لدولة المرسى، في وقت تخفي هذه السفن في باطنها مصانع تقوم بعملية الإنتاج.
دعم المواطنين للاستثمار في مجال الثروة السمكية حيث أن عدد المواطنين الذين يستثمرون في هذا المجال قليل مقارنة بعوائده الجيدة.
الاستفادة من إمكانات مركز الشيخ خليفة للبيئة البحرية في أم القيوين وهو مجهز لتطوير الثروة السمكية وحمايتها والحفاظ على البيئة البحرية والمناطق المجاورة، وسيبدأ العمل فيه خلال العام المقبل وسيعمل المركز على إنتاج 10 ألاف يرقة سنوياً لـ 4 إلى 5 أنواع من الأسماك، ويمكن أن يستفيد من ذلك القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال.
استحداث مساق دراسي في مرحلة التعليم الأساسي لتشجيع طلابنا على التخصص في علوم الأحياء البحرية.
إنشاء كلية متخصصة في علوم الأحياء البحرية، فدولتنا والحمد لله تتمتع بسواحل طويلة ممتدة على الخليج العربي لكننا لم نستفد من ذلك من خلال إنشاء جامعة تدرس المواد التي تدعم تنمية البيئة البحرية والاستفادة منها.
نصائح للجيل الصاعد:
رسالتي إلى الشباب بعدم الاكتفاء بالبحث عن المهن المريحة فقط، لأن هناك مهن كثيرة ميدانية تتطلب وجود أيدي عاملة إماراتية ومنها مجال الأحياء البحرية، وبالطبع لا يجب أن يفهم العمل في هذا المجال على أنه يرتبط فقط بمراقبه أنشطة الصيادين والتعامل معهم، ولكن هناك مجالات كثيرة جداً في مجال البيئة البحرية يمكنها أن تكون وجهة تخصصهم، ونحب أن نسمع في المستقبل عن علماء إماراتيين اقتحموا هذا المجال وبرعوا فيه والبركة في شباب اليوم ليحققوا ذلك.
نصائح للمتقاعدين:
أقول لهم بأنني لو أتيحت لي الفرصة للاستمرار ما تقاعدت، ولو اتيحيت لي الفرصة للعمل مرة أخرى ما ترددت، فالعمل لهذه الدولة شرف ما بعده شرف، صحيح أن التقاعد هو أحد سنن الحياة التي لابد من الوصول إليها، لكن على المرء أن يستغل خبرته في مجالات وأنشطة أخرى حتى لو كانت تطوعية من أجل ألا يعطل ميزة العقل التي منحها الله إياه وليبقى دائماً ملبياً للنداء الإلهي .. "وقل اعملوا ".