بيانات شخصية
الإسم: عائشة سيف محمد الخاجه
مكان الميلاد: إمارة الشارقة
مؤهلات علمية:
دبلوم التأهيل التربوي (1985).
بكالوريوس في التربية (1993)
خبرات عملية
خبرة 11 سنة في الميدان التربوي كمعلمة ثم مساعدة مديرة ثم مديرة مدرسة لمدة 8 سنوات (1985- 2006).
أمين عام مجلس الشارقة للتعليم ( 2006- 2016).
أمين عام جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي ( 2008- 2016) .
رئيس اللجنة التنفيذية لمبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة "لغتي" لدعم التعليم باللغة العربية ( 2013 - حتى تاريخه).
مستشار تربوي لمجلس الشارقة للتعليم عام 2016
عضو مجلس البلدي لمدينة الشارقة (2018- حتى تاريخه).
عضو شبكة الشارقة لحماية الطفولة ( 2018 - حتى تاريخه) .
كاتب في صحيفة "الإمارات اليوم" عمود "نقطة حبر".
الكتابة في عمود إشراقات بالمجلة التربوية " مسار" ( 2007_2014 )
جوائز و شهادات
المركز الأول على المعلمات المتميزات الأعوام الدراسية الأربع من (1992 : 1996 ) على مستوى منطقة الشارقة التعليمية.
جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي - فئة مساعد المدير المتميز- (1997/1998).
جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عن فكرة "مركز المنار للمعلومات المرورية" ( 1999 -2000) .
جائزة خليفة التربوية- فئة المدير المتميز ( 2002-2003) .
أفضل امرأة إدارية على مستوى الوطن العربي ضمن جائزة محمد بن راشد للإدارة العربية المتميزة- فئة المرأة الإدارية العربية المتميزة (2006-2007).
وسام الدفاع الاجتماعي من القيادة العامة لشرطة الشارقة (2012).
لقب مبادرة " المرأة القيادية " في مواقع التواصل الاجتماعي على مستوى الإمارات عام (2016- 2017).
وسام الخدمة المجتمعية من وزارة الداخلية ( 2017).
إدراجي ضمن دليل الشخصيات العربية المتميزة "من هم؟" كمستشارة تربوية إماراتية في 27 أغسطس2018.
إنجازات مهنية
مديرة أول مدرسة في إمارة الشارقة تتحوّل بكامل هيئتها الإدارية والتدريسية. إلى مدرسة نموذجية.
جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي فئة المدرسة المتميزة لعامي ( 1999- 2000) و (2000-2001 ).
حائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز فئة أفضل مشروع متميز (1999- 20009).
جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز فئة المدرسة و الإدارة المدرسية المتميزة ( 2002- 2003).
جائزة معالي الوزير للجودة الشاملة في التربية الرياضية ( 2001- 2002).
جائزة الشارقة للعمل التطوعي ( 2005- 2006 ).
جائزة أستوديو الراوي الصغير (KWN) عن فيلم "الانتماء" كأفضل إنتاج استوديوهات شبكة أخبار الراوي الصغير بمدارس دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط ( 2005- 2006).
جائزة أفضل مركز إعلامي على مستوى الدولة.
جائزة مواصلات الإمارات للسلامة المرورية.
صدارات
كتيب (جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي ) - (1997- 1998).
كتيب ( قراءات و تأملات )- ( 2000) .
إعداد وتنفيذ كتيب (جائزة الشارقة لتفوق والتميز التربوي ) عام (2001- 2002)
كتاب تغريداتي من ذاتي (2013).
كتاب رحلة فوزان من البداية للنهاية ( 2005) .
مبادرات
طرح فكرة الفيلم الوثائقي " تعليم وتميز " في قناة الشارقة الفضائية.
طرح فكرة برنامج " المجلس التربوي" الذي عرض في قناة الشارقة الفضائية لمدة عامين مع الإشراف على تنفيذ حلقاته.
طرح فكرة المجلة التربوية "المسار " التي تصدر شهرياً عن مجلس الشارقة للتعليم.
طرح أفكار جميع الأفلام الوثائقية الخاصة بجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي من(2008- 2016).
عضويات
عضو مجلس البلدي في مدينة الشارقة منذ فبراير 2018 وحتى الآن.
عضو جمعية الإمارات للمتقاعدين ( 2017 وحتى تاريخه) .
عضو مجلس أمناء جائزة رئيس الدولة التقديرية ( 2012 وحتى 2018 ).
رئيس لجنة تطوير الموارد البشرية برنامج خليفة لتمكين الطلاب " وزارة الداخلية " (2011 - 2017).
عضو منتدى الشارقة للتطوير ( 2009 وحتى تاريخه ).
عضو سابق باللجنة العليا لحماية الطفل ( 2014- 2017).
عضو سابق - نساء البرلمانيات- على مستوى الدولة (2006- 2007).
دورات و محاضرات
محاضرة على مستوى الدولة بعنوان " تجربة مدرسية رائدة " لمجلس أمناء جائزة الشارقة للتميز التربوي ( 2002- 2003).
محاضرة بعنوان "الأدوار التكاملية بين البيت و المدرسة " للمجلس الأعلى للأسرة بالشارقة (2003- 2004).
ورقة عمل بعنوان " أفكار " بملتقى تجارب مدرسية ناجحة لتوجيه الإدارة المدرسية على مستوى الدولة( 2003- 2004).
ورقة عمل بعنوان " فلسفة ونظام العمل بالمدرسة" كليات التقنية العليا (2005- 2006)
ورقة عمل بعنوان "تجارب عملية لتنشئة جيل مثقف" في ندوة التعليم برؤية ثقافية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة( 2011).
المشاركة في الكثير من البرامج الإذاعية والتليفزيونية مثل "برنامج المجلس التربوي" و "مساء الوصل" و أمان يابلادي" و "في حضرة الكتاب" و"أماسي"
كنت قريبة إلى حد كبير من قيادة حكومة الشارقة بحكم منصبك كيف أثرت شخصية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تجربتك المهنية والعلمية كأمين عام لمجلس الشارقة للتعليم؟
صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حفظه الله هو بمثابة القدوة والأب والمعلم ليس لي فقط بل لكل من يعيش على أرض الشارقة من مواطنين ومقيمين أطفالاً وكباراً فقد أولى إمارة الشارقة رعاية وعناية خاصة جعلت منها عاصمة للثقافة العربية والإسلامية ومحط أنظار الكثير من شعوب العالم وهو إنجاز يضاف إلى سجل دولة الإمارات الحافل بالانجازات..
والمتأمل في فكر سموه يدرك إيمانه الشديد بأهمية الثقافة في بناء الحضارة لذا فقد حرص على تعزيز الوعي بدورها وأهميتها من خلال العديد من المبادرات مثل جائزة الشارقة للإبداع العربي وجائزة الشارقة للأدب المكتبي وجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي وجائزة الشارقة للثقافة العربية– اليونسكو وجوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب والجوائز المسرحية وغيرها، وقد ساهمت هذه الجهود في نشرالمعارف وترسيخ وتعزيز القيم الأخلاقية والعادات والتقاليد الإسلامية الأصيلة في المجتمع وتنويره بالفطرة السليمة والمعتقدات الإيمانية الراسخة البعيدة كل البعد عن الغلو والمبالغة في كافة أمور الدنيا والدين، حتى أصبحت إمارة الشارقة نموذج فريد للحياة السعيدة في مجتمع حريص على نشر السعادة وتبينها كقيمة من قيم الحضارة القائمة على الحب والتسامح.
كيف كانت رحلتك منذ بداية مسيرتك المهنية حتى التقاعد؟
كانت رحلة حياتي كفاح من أجل التغيير.. واجهت تحديات كثيرة في حياتي ونجحت في تحويلها إلى نجاحات بالصبر والحكمة، فقد شاءت الأقدار أن أكون مديرة مدرسة على زميلاتي ومعلماتي السابقات .. كان هناك تحدي بقبول هذه الفكرة ولكن في أول يوم دراسي أرسيت مبدأ الأخوة بيني وبينهم عندما تركت لهم رسالة موقعه باسم أختكم عائشة.. أثناء عملي كمساعد مديرة لأول مدرسة نموذجية في الشارقة زارنا صاحب السمو حاكم الشارقة وقال في ختام الزيارة أتمنى أن تكون جميع مدارس الشارقة مدارس نموذجية يومها كنت مديرة لمدرسة المنار الابتدائية منذ شهرين وكانت المدرسة حديثة كمبنى ولكن لم يكن فيها أي تجهيزات حديثة أومتطورة ولقد أسررت في نفسي هذه الأمنية وهذا الحلم حينها وعاهدت نفسي بأن أعمل جاهدة مع فريق العمل لأكون أنا أول من أحقق لسموه هذا الحلم حيث استطعنا بالتعاون والتواصل مع رجال الأعمال في الدولة والدوائر الحكومية في إمارة الشارقة من خلال تقديم مشروع ( تقديم خدمة وتلقي خدمة )من دعم مشاريع المدرسة وتجهيزها بأحدث الوسائل التقنية العصرية فتم تجهيز المسرح والفصول الدراسية وغرف المصادر والمختبرات العلمية وغرف لرعاية الموهوبين بأحدث التجهيزات وتم تنفيذ العديد من المبادرات أصبحت معها المدرسة تطبق نظام المدرسة بلا أسوار أي نقل مشاريع المدرسة لخارجها وإشراك المجتمع المحلي وأولياء الأمور في مختلف الأنشطة والفعاليات والمبادرات في المدرسة حتى غدت بيئة المدرسة بيئة جاذبة مليئة بالمتعة والسعادة وأصبحت من أفضل البيئات التعليمية في الدولة حتى أصبحت أول مدرسة في إمارة الشارقة تتحوّل إلى مدرسة نموذجية بكامل هيئتها الإدارية والتدريسية وغدت مقصداً للدارسين وللزوار من داخل الدولة وخارجها ومحط أنظار الجميع بفضل الله وعمل الفريق حيث كانت الوفود تتوافد عليها للاطلاع على أفضل الممارسات في مجال العمل الإداري وفي مجال رعاية الطالبات في المجال الأكاديمي وفي مجال رعاية الموهوبين واستطعت مع فريق العمل بالمدرسة أن نحقق الأمنية التي تمناها صاحب السمو حاكم الشارقة حفظه الله مثلما عاهدت نفسي عليها.
في يوم من الأيام كنت تعلمين أنك ماضية إلى مرحلة التقاعد.. كيف كانت استعداداتك لمواجهة هذه المرحلة الجديدة كلياً في حياة أي إنسان؟
في اعتقادي أن الأخلاق والتعامل الراقي لهما دور كبير في صناعة واقع الفرد بعد التقاعد.. فمن وجهة نظري كنت أؤمن أن المناصب والكراسي زائلة وأن ما يبقي هو الحب الذي زرعته بيديك وغرسته وتعاهدته بكل الحب والصبر والعطاء والتفاني والإخلاص.. لذا كنت حريصة على أن العمل بإخلاص وتفان والتعامل مع الآخرين بحب ورقي وتواضع .. كنت حريصة على أن أترك بصمة في المكان الذي كنت فيه سواء من الناحية الإنسانية أو المهنية ولم أكن أفرق في ذلك بين أعلى الموظفين منصباً و أقلهم فالعطاء لا يجب أن يرتبط بوقت أو زمن معين أو شخص بل يحب أن يكون بلا حدود ودون انتظار مقابل.. وأشير هنا إلى أن أهمية أن يدرك المرء أن العلاقات الصغيرة مع البسطاء من الناس قد يأتي يوم وتكون هي الأعمق دلاله والأبقى مكانة.. لذا أنا أؤمن أن التواضع وعدم التعالي على الآخرين وبناء علاقات اجتماعية قائمة على الود والاحترام سوف يكون له أثر جميل بعد التقاغد حيث سيكون لك رصيد وقائمة من المحبين الذين لن يتخلوا عنك عندما تترك كرسيك وهذا ما حدث معي ولله الحمد إذ لا يزال التواصل مستمر بيني وبين جميع من جمعتني بهم رحلة العمل على مدار 32 عاماً سواء طالبات أو معلمات أو موظفين وموظفات أو مسؤولين من أصحاب المناصب العليا من القيادات على مستوى الدولة، وبفضل الله وحده هذا هو رصيدي وثروتي في الحياة محبة الناس وكسب علاقات صادقة وراسخة ..
كيف استطعت تطبيق هذه النظرية في حياتك المهنية؟
نعم .. الحقيقة أنني حاولت أن أتبني فلسفة ومنهج خاص بي في كل ما سرت إليه من شؤون حياتي الاجتماعية والمهنية.. فخلال مسيرتي المهنية التي بدأت كمعلمة ثم أمينا عاما لمجلس الشارقة للتعليم رفعت شعار الإدارة بالحب وأمنت أن الطريق إلى تحقيق النجاح يبدأ من الاهتمام بالآخرين والإشادة بجهودهم وتحفيزهم بشكل مستمر ومشاركتهم طموحاتهم وأحلامهم وأفراحهم وأتراحهم.. كنت أؤمن أن الرقي الإنساني في التعامل مع الناس هو أقصر الطريق لكسب احترامهم وعطائهم .. كنت أرى أن دور القائد هو أن يكون موجه يمنح المساحة للفكر البناء والقرار الجريء والرؤية المختلفة ويمنح الصلاحيات والتفويض والثقة لمن هم أهل لها كنت أؤمن أن من أهم أدواره خلق وصناعة القادة وأنه بدون هذه القيم لن يتمكن بأي شكل من أداء دوره كقائد في ميدان مثل ميدان التربية والتعليم.. والحمد لله أستطيع القول أنه وعلى المستوى الشخصي والمهني أعتبر أنني حققت الكثير من أهدافي التي كنت أصبو إليها بفضل هذه الرؤية سواء على مستوى حياتي الاجتماعية أو المهنية.
تمثل المرأة في دولة الإمارات النسبة الأكبر من العاملين في الميدان التربوي ما تعليقك وما النصيحة التي بإمكانك تقديمها إلى كل العاملات في هذا الميدان؟
المرأة في دولة الإمارات محظوظه بشكل كبير في أنها لم تطالب بحقوقها مثل الكثير من النساء في دول العالم.. وهذا أمر لا يمكن الاختلاف عليه.. فقيادتنا الرشيدة حفظها الله سهلت لها كل السبل للوصول إلى أرفع المناصب القيادية وفي كافة المجالات بلا تمييز وسهلت لها كل السبل من أجل تحقيق الريادة والسبق في كل المجالات.. ومهنة التعليم مهنه ذات خصوصية كبيرة لما لها من أثر في بناء وصنع أجيال الحاضر والمستقبل وهذه الخصوصية زادت مع التطور التكنولوجي والمعرفي الذي فرض أهمية بالغة لمواكبة هذا التطور وخلق بيئة تعليمية أكثر تشجيعاً وتحفيزاً على الاستمرار فيها لأطول فترة ممكنة.. وما أريد أن أؤكد عليه هنا أن مهنة التعليم بالرغم من أنها صعبه لكنها تنسجم مع طبيعة المرأة أكثر من الرجل لطبيعة تكوينها العاطفي والعقلي فهي قادرة على التأقلم بسرعة مع الطلاب وفي نفس الوقت المرأة تمتلك الكثير من الحزم باعتبارها المربية الأولى التي بفضلها يخرج الرجال إلى المجتمع مسلحين بالمعرفة والحكمة والفهم. لذا أوصيهن بالمثابرة وعدم الملل وأن يتذكرن دائماً أنهن يقدمن خدمة كبيرة للوطن عندما يساهمون في صناعة وبناء جيل صالح يفيد نفسه ومجتمعه.. وليتذكرن أنهن يؤدين أعظم رسالة ويعملن بأشراف مهنة في الوجود وهي مهنة الأنبياء.